ما تزال عدد من الدواوير المحرومة بمنطقة أدوز أوسعود و أيت وكمار وتين داود ومعمر وتودوش والزمل ودواوير البيراج واذاومحند تجدد مطالبها للجهات الوصية بظرورة فتح تحقيق جدي ومسؤول حول حرمان منزالها من مشروع التمديدات الكهربائية ، إسوة بباقي الدواوير المحضوضَة بوادي الصفا، مع العمل على إيقاف مسلسل الإنتظار الذي وصل العشرين سنة دون جدوى.
محمد الخبوني، فاعل مدني بجماعة وادي الصفا، قال إن “الربط بشبكة الكهرباء، يعتبر مشكلا أساسيا بهذه الجماعة الترابية، خصوصا بمنطقة أيت حمو وازدو وتومشغال والخربة التي تتواجد بها مجموعة من التجمعات السكانية وعدد من المنازل التي شيدت خلال ثورة الاسمنت سنة2011، هي وغيرها من الدواوير تفتقر إلى ربط منازلها بالكهرباء بسبب الانتقامات السياسية التي يشنها مدبرو الشأن العام بالجماعة مند ظهور نتائج الانتخابات سنة 2021”.
هذا، وسبق لعدد من الجمعيات التنموية الرائدة بجماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة أيت باها أن وجهت قبل أسابيع شكاية إلى المسؤولين تضمنت انتقادات لاذعة إلى الواقفين عن تدبير الشأن العام المحلي، و تناولت كذلك جملة من الانتقادات الموجهة إلى رئيس المجلس، منها غياب الشفافية والوضوح في تنزيل مشروع التمديدات الكهربائية، وكتمان الأرقام الخاصة بلائحة المستهدفين في عملية التمديدات الكهربائية خصوصا بعدما استفاد منها عشرات من الضيعات الفلاحية وضيعات تربية الدواجن وعدد من المشاريع الخاصة.
وطالب المحرمون السلطات المعنية بالتحقيق في الموضوع، و بالإسراع بخلق لجنة خاصة لتتبع ومراقبة أشغال التمديد والتقوية الكهربائية التي سيتم تمويلها من طرف مصالح وزارة الداخلية و التي أشرت عليها السلطات الإقليمية من أجل ضمان وصولها إلى مستحقيها ومنع تحويلها من جديد لصالح الضيعات الفلاحية، مع تفعيل مبدأ المحاسبة في تنزيل المشروع الذي كتب له أن لاينتهي بدواوير الجماعة.
فهل يا ترى ستنجح المصالح الجماعية في تنزل سليم لهذا المشروع في نسخته الاستدراكية؟ أم أن لغة البقشيش وهذا ديالي ولاخر ماشي معانا هي من سيكون لها الحسم كيما العادة؟