يتابع مواطن من جنسية مغربية، يبلغ من العمر 32 عاما، بتهمة إهانة العلم الصيني، حسب ما ورد في وسائل إعلام الجمهورية الشعبية.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى شهر أكتوبر من سنة 2022، حين عثرت دورية للشرطة على أكثر من 20 علما تم إلقاؤها على الأرض في أحد شوارع مدينة هونغ كونغ، فيما مكنت كاميرات المراقبة من رصد المشتبه فيه، والذي لم يكن سوى المواطن المغربي.
وأوضحت ذات المصادر بأن التحقيقات التي أجرتها عناصر الشرطة أكدت أن المشتبه فيه “كان مخمورا وقت الحادث، إذ قام بإنزال الأعلام إلى الأرض وهو يردد عبارات شاتمة”، إلا أنه “لم يقم بتمزيقها أو الدوس عليها”، وهو ما ساهم في تخفيف التهم الموجة إليه.
وتبعا لذلك، قرر المدعي العام في هونغ كونغ متابعة المواطن المغربي في حالة سراح بتهمة “إهانة علم الدولة”، حيث قرر الافراج عنه بكفالة مع وضعه تحت المراقبة وفي خدمة المجتمع، فيما يرتقب أن يتم النطق بالحكم في هذه القضية في الـ14 من شهر شتنبر المقبل.
