تجمع العشرات من أنصار فريق حسنية أكادير، مساء أمس الخميس 27 يوليوز الجاري، أمام مقر بلدية أكادير، مجسدين وقفة احتجاجية تطالب المكتب المديري المسير للنادي بالرحيل.
وحمل المحتجون خلال الوقفة التي دعا إليها “ألتراس إيمازيغن” أعلام فريق الحسنية، فيما صدحت حناجرهم بشعارات من قبيل “نحن الضوضاء في رؤوسكم، نحن المنادون برحيلكم”، و “البطاح بالشفوي والضور الجيب الخاوي”…
وإلى جانب ذلك، استنكر أنصار الفريق الذين أجمعوا على ارتداء اللون الأسود كتعبير احتجاجي “عدم الاستجابة لمطلب الجماهير برحيل المكتب المسير لغزالة سوس برئاسة أمين ضور”.
وكان فصيل “إيمازيغن” قد أصدر بلاغا أعرب فيه عن رفضه المطلق “استمرار الأسماء الحالية في تدبير شؤون الحسنية الاتحاد الرياضي”، مشددا على أن “رحيلهم صار ضرورة قصوى و غاية ملحة، في حدود عشرة أيام القادمة”.
واعتبر البلاغ أن “صعود مكتب اللاشرعيين كان بداية لتنفيذ مخطط “الحسنية لي بغاو” بشكل يدعو للسخرية و البلاهة”، وذلك عبر “خلق القلاقل و الدسائس للمعارضين حتى ينفردوا بمصالحهم دون حسيب ولا رقيب”.
واتهم البلاغ المكتب المسير للفريق السوسي بـ “توسيع الفجوة الاقتصادية التي يمر بها النادي بعدما قطع وعدا بتدبير الأمور من موارده الخاصة لتتحول فيما بعد إلى سياسة ”الصينية و الجقير” عندما فشل في استقطاب مستشهرين جدد و زاد الطين بلة عندما فقد ثقة المستشهر الرسمي”.
وشدد أنصار النادي على ضرورة حل المكتب الذي يرون أنه “غير شرعي” في حدود عشرة أيام، مع “إقامة جمع عام استثنائي أساسه احترام القانون و تطبيق الديمقراطية خلاله، وفي جو من الوضوح والشفافية”.
وبعد مرور المهلة المحددة، نزل أنصار النادي السوسي إلى الشارع كما سبق وأكدوا في بلاغهم، وذلك من باب الاحتجاج على الوضع المزري لناديهم، وفق تعبيرهم.