استنكر مجموعة من المواطنين استمرار ظاهرة جمع الأزبال والنفايات المنزلية بالدواب في مجموعة من أحياء مدينة أكادير.
وأفاد هؤلاء في منشورات متفرقة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأن مدينة أكادير تشهد في الآونة الأخيرة انتشارا مهولا للعربات المجرورة المستعملة لجمع النفايات في عدد من أحياء المدينة.
واعتبر هؤلاء أن هذه الظاهرة تتسبب في تشويه المنظر العام للمدينة، فضلا عن عرقلتها للسير وتأثريها سلبا على انسيابية حركة المرور في عدد من الشوارع والأزقة.
هذا، وسبق أن شهدت شوارع المدينة حوادث سير متفرقة بسبب هذه العربات التي تسير خارج الضوابط القانونية المعمول بها في حركة السير، ما دفع الساكنة لرفع صوتها منددة بالوضع القائم ومطالبة بالتدخل الناجع للحد من هذه الظاهرة المشينة.
ويرى كثيرون أن برنامج التهيئة الحضارية الذي يستهدف مناطق عدة بتراب جماعة أكادير يقتضي العمل على منع جميع الممارسات التي تؤثر على جمالية الأحياء السكنية وتؤثر سلبا على المنظر العام بعدد من الشوارع والأزقة.
وفي المقابل، شدد هؤلاء على ضرورة إيجاد الحلول البديلة لمستعملي العربات المجرورة بأحياء المدينة، خاصة وأن جماعة أكادير صادقت على المنع التدريجي للعربات المجرورة بالدواب داخل المدار الحضري.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الجماعي لأكادير صادق خلال دورة أكتوبر 2022 على المقرر القاضي بالمنع المتدرج للعربات المجرورة بالدواب داخل المجال الحضري، لكن يبقى السؤال المطروح هو كيف سيتم تعويض الأشخاص الذين يستعملون هذه العربات في أنشطة مختلفة من أجل كسب قوتهم اليومي ؟ وهل تتوفر الجهات الوصية على مقترحات لضمان إدماجهم في مجالات أخرى ؟