انتقد الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب تأخر تأهيل قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متسائلا عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وفي سؤال كتابي وجهه الفريق المشار إليه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، كشف النائب البرلماني جمال ديواني أن
المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير هو من أهم البنيات التحتية الصحية العمومية بجهة سوس ماسة، حيث تم إطلاق مشروع تأهيله لتوفير خدمات صحية متعددة وذات جودة، وذلك في إطار تعزيز الخدمات الطبية.
وأوضح الفريق أن إنجاز مشروع تأهيل قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير يعرف تأخرا كبيرا لأسباب مجهولة، وهو ما نتجت عنه تبعات سلبية عديدة.
ومن جملة ما أشار إليه الفريق في استعراضه لهذه التبعات، توفير خدمات طبية ذات جودة وضعف العرض الصحي الذي يوازيه تردي أوضاع المرتفقين والمرضى، فضلا عن صعوبة أداء الأطقم الطبية لمهامها الإستشفائية في ظروف مقبولة.
وتبعا لذلك، تساءل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عن التدابير المزمع اتخاذها من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تسريع تأهيل قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بأكادير وتدراك حالة التأخر التي يشهدها هذا الورش الهام.