استنكر مجموعة من المواطنين ما وصفوه بالوضعية الكارثية التي يوجد عليها أحد الشوارع الحيوية بـ”زنقة واد زيز”، بعدما تأكل رصيفه من كِلا الجانبين وشابته التشوهات والأعطاب.
وأفاد هؤلاء بأن هذا الشارع لم يعد صالحا لمرور الدراجات النارية والهوائية التي تتخبط في الحفر وعدم استواء مسار الطريق، والأمر ذاته بالنسبة للأمهات ذوات عربات الأطفال، اللواتي يحرمن من استعمال الرصيف المتآكل بالكامل.
واعتبر هؤلاء أنه من المسيء لمدينة أكادير توفرها على شوارع من هذا النوع، في ظل النهضة التنموية التي تشهدها، كما أنها تقف على أبواب احتضان منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وأمام هذا الوضع، طالب ذات المواطنين من الجهات الوصية التدخل في أقرب الآجال من أجل إعادة تهيئة هذا السارع وتزفيته بالشكل الذي سيحمي سلامة مستعملي الطريق وعموم المارة ويضمن راحتهم.