التصنيف: خارج الحدود

اكادير مختلفات

  • إسبانيا تحجز أزيد من 11 طنًا من الحشيش في مالقة والجزيرة الخضراء بتعاون مع الأمن المغربي

    إسبانيا تحجز أزيد من 11 طنًا من الحشيش في مالقة والجزيرة الخضراء بتعاون مع الأمن المغربي

    أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن حجز أزيد من 11 طنًا من مخدر الحشيش خلال عمليتين منفصلتين نُفذتا في أقل من أسبوع في مالقة والجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا)، بفضل التعاون الوثيق مع المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.

    وأوضحت الشرطة الإسبانية في بلاغ أن هاتين العمليتين، اللتين جرتا تحت إشراف المحكمة الوطنية المختصة بقضايا مكافحة المخدرات ونيابة كامبو دي جبل طارق، مكنتا من تفكيك شبكة إجرامية تنشط بين إسبانيا والمغرب، وتوقيف عشرة أشخاص، جميعهم وُضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية.

    وأسفرت العملية الأولى، التي جرت في 5 شتنبر، عن اعتراض شاحنة صغيرة في مالقة قادمة من ميناء طنجة، وعلى متنها 1.8 طن من الحشيش مخبأة داخل أثاث وقيعان مزدوجة؛ وتم توقيف أربعة أشخاص، وشملت المحجوزات أيضًا أكثر من 14 ألف يورو، وأربعة مركبات، وثمانية هواتف محمولة. أما العملية الثانية، فتمت في 10 شتنبر، حين تم اعتراض شاحنة مُبرَّدة قادمة من الجزيرة الخضراء في مالقة، وعلى متنها 9.3 أطنان من الحشيش مخبأة وسط منصات من البطيخ؛ وقد تم حجز الشاحنة ومقطورتها وسيارتين مرافقتين، وتوقيف ستة أشخاص.

    وخلص البلاغ إلى أن التحقيق في هذه القضية فُتح في يوليوز الماضي، بفضل تبادل المعلومات بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الوطنية الإسبانية، ما أتاح تحديد هوية هذه المنظمة الإجرامية واستباق إجراءات الاعتراض.

  • إعصار غابرييل: التفاصيل الكاملة لمسار العاصفة القادمة من الأطلسي وآخر التطورات حول تأثيرها على المغرب والبرتغال

    إعصار غابرييل: التفاصيل الكاملة لمسار العاصفة القادمة من الأطلسي وآخر التطورات حول تأثيرها على المغرب والبرتغال

    يتجه الإعصار غابرييل، الذي تشكل في حوض الأطلسي الشمالي، ليصبح محط اهتمام دولي حيث يمر عبر جزر الآزور ثم يستهدف سواحل البرتغال ومن المتوقع أن يترك بصمته على المغرب.

    هذا، و بعد أن ضرب الإعصار جزر الآزور يوم الجمعة، 26 سبتمبر 2025، من المتوقع أن يبدأ غابرييل في فقدان قوته الإعصارية تدريجيًا.
    فوفقًا لوكالة “أسوشييتد برس”، سيتحول إلى عاصفة استوائية، ثم ليصبح في نهاية المطاف منخفضًا مداريًا عند وصوله إلى جنوب البرتغال.

    و من المتوقع أن يقترب “غابرييل” من السواحل البرتغالية بحلول يوم الأحد. التحذيرات الرئيسية الآن تركز على وصول الأمواج العاتية التي قد تتسبب في تيارات مائية قاتلة. هذه الظواهر الخطرة لا تقتصر على البرتغال فحسب، بل من المتوقع أن تصل أيضًا إلى شمال غرب إسبانيا والسواحل الشمالية للمغرب في نهاية الأسبوع، بحسب ما ذكرت الوكالة.

    هذا، و يمثل إعصار غابرييل الإعصار السابع لهذا الموسم في الأطلسي، وهو الثاني الذي يصل إلى درجة الإعصار، والثاني من حيث الشدة في موسم أعاصير 2025 بعد الإعصار “إيرين” الذي وصل منتصف غشت إلى الفئة الخامسة (أعلى مستوى على مقياس سافير-سيمبسون).
    يذكر أن غابرييل بدأ مسيرته كعاصفة استوائية في 17 شتنبر ، ثم تحول إلى إعصار في 21 شتنبر . وقد كشف موقع “Météo France” عن وتيرة تطور سريعة ومثيرة للقلق، حيث انتقل الإعصار في يوم واحد فقط من الفئة الأولى إلى الفئة الرابعة أثناء مروره إلى الشرق من جزر برمودا. هذا التطور السريع يشير إلى القوة الكامنة للعاصفة قبل أن تبدأ في التراجع التدريجي عند اقترابها من القارة الأوروبية والمغرب.

  • زلزال يضرب تركيا قرب كوتاهيا صباح اليوم

    زلزال يضرب تركيا قرب كوتاهيا صباح اليوم

    ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الأحد في تركيا. وسُجّلت الهزّة عند الساعة 10:59 صباحًا على عمق 10 كيلومترات في منطقة كوتاهيا.

    حتى اللحظة، لا توجد تقارير رسمية تفيد بوقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، في انتظار تحديثات إضافية خلال الساعات المقبلة من الجهات المختصة.

    معطيات سريعة:

    • القوة: 5.7 درجات (ريختر)
    • التوقيت: 10:59 صباحًا
    • العمق: 10 كم
    • المنطقة: كوتاهيا (تركيا)
    • الوضع: لا خسائر مُبلّغ عنها حتى الآن
  • بوريطة من نيويورك: مشروع الدول الإفريقية الأطلسية يدخل مرحلة التفعيل الميداني

    بوريطة من نيويورك: مشروع الدول الإفريقية الأطلسية يدخل مرحلة التفعيل الميداني

    بقلم: أحمد بومهرود باحث في الإعلام و الصناعة الثقافية

    في مشهد سياسي إقليمي يتسم بالتغير السريع وتعدد التحديات، يبرز مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية كأحد أكثر المبادرات طموحًا واستشرافًا لمستقبل القارة الإفريقية. المبادرة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2022، لم تعد مجرد فكرة دبلوماسية طموحة، بل تحولت ( بحسب تصريح وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة ) إلى “واقع ملموس” يشهد دينامية متسارعة ويبدأ في تحقيق أولى ثماره.

    • إفريقيا الأطلسية: من الجغرافيا إلى الجيوستراتيجية

    يمتد الساحل الأطلسي الإفريقي على آلاف الكيلومترات، ويضم 23 دولة تتقاسم الجغرافيا والمصير. هذه الوحدة الجغرافية، التي طالما كانت مجرد حدود بحرية، تُعاد قراءتها اليوم كجسر للتكامل الاقتصادي، والتحالف الأمني، والانفتاح الجيوسياسي على فضاءات واسعة تمتد نحو أوروبا والأمريكتين.
    المعطيات التي قدّمها السيد بوريطة خلال الاجتماع الوزاري السادس بنيويورك تُسلّط الضوء على الإمكانات الهائلة للفضاء الأطلسي الإفريقي: 46 ميناءً رئيسيًا، 350 مليون نسمة، منطقة اقتصادية خالصة تفوق 13 مليون كلم مربع، واحتياطات ضخمة من الغاز البحري والثروات السمكية. هذه الأرقام لا تعكس فقط الموارد، بل تكشف عن طموح لرسم ملامح تحالف جديد على أساس المصالح المشتركة بدلًا من الاصطفافات التقليدية.

    • الاقتصاد الأزرق: محور للتنمية المستدامة

    واحدة من أبرز ثمار هذا المسلسل تكمن في إغناء خطة العمل حول الاقتصاد الأزرق، لا سيما بإدماج محور تربية الأحياء المائية، مما يعكس تحولًا من الشعارات إلى خطوات عملية. تنظيم المغرب للمعرض الدولي للموانئ سنة 2026 سيكون بدوره فرصة لتثبيت الريادة الإقليمية وتعزيز ربط البنية التحتية البحرية بين الدول الأطلسية الإفريقية.

    • أمن المحيط: التحدي الحاسم

    لكن وسط هذه الدينامية، يبقى التحدي الأمني حاضرًا بقوة. فخليج غينيا، الذي سجل أكثر من 60% من حوادث القرصنة البحرية في إفريقيا سنة 2024، يظل نقطة ضعف تهدد أي مشروع تكاملي. كما أن طرق التهريب عبر الأطلسي، خاصة نحو أوروبا، تزيد من الضغط على دول المنطقة لتطوير تعاون أمني واستخباراتي متعدد الأطراف.
    من هذا المنطلق، تبدو مسألة الأمن البحري جزءًا لا يتجزأ من رؤية المسلسل، لا كمجرد حماية للممرات البحرية، بل كشرط أساسي لجذب الاستثمار وتأمين التجارة وتحقيق الازدهار.

    • من الجنوب إلى العالم: انفتاح مدروس

    المسلسل لا يهدف فقط إلى خلق فضاء إقليمي منغلق، بل يطمح، كما أشار الوزير بوريطة، إلى الانفتاح على باقي الفاعلين في الحوض الأطلسي، ما يعزز الطابع العالمي للمبادرة ويمنحها زخمًا دوليًا. الدفاع عن الرؤية الإفريقية داخل المعادلة الأطلسية الكبرى (التي تشمل أوروبا والأمريكتين) يُعد خطوة جريئة، تسعى لتغيير صورة إفريقيا من “متلقٍ للدعم” إلى “فاعل استراتيجي” يمتلك قراره ويؤطر مصالحه.

    • رؤية ملكية قيد التحقق

    إن قراءة التحولات المتسارعة في مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية تقودنا إلى نتيجة واضحة: المغرب لا يكتفي بلعب دور الوسيط أو المستضيف، بل يُرسّخ موقعه كمحرك محوري للتكامل الإقليمي، مستندًا إلى رؤية ملكية استراتيجية ترى في الجنوب الإفريقي ( لا فقط الشمال الأوروبي ) عمقًا طبيعيًا واستراتيجيًا.
    فبعد اجتماع برايا في ماي 2025، ومن خلال الحضور القوي في قمّة “إفريقيا من أجل المحيط” بمدينة نيس، وصولًا إلى الاجتماع الوزاري الأخير في نيويورك، يتضح أن المشروع لم يعد حبيس الورق، بل أصبح آلية عمل تنتج قرارات، وتوحد جهودًا، وتؤسس لتكتل قد يعيد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة.

    • خاتمة: من أجل أطلس إفريقي آمن ومزدهر

    يبقى التحدي الحقيقي في ضمان استمرارية الزخم السياسي، وتوفير التمويل الكافي للمشاريع المشتركة، وتجاوز الاختلافات الثنائية بين بعض الدول الأعضاء. لكن في المقابل، فإن توفر الإرادة السياسية، والبنية المؤسساتية الناشئة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، كلها مؤشرات توحي بأن مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية في طريقه للتحول من “مشروع إقليمي” إلى “نموذج قاري”.
    في عالم تتغير فيه التحالفات وتتعدد الرهانات، تثبت إفريقيا من جديد أنها ليست على الهامش، بل قادرة على المبادرة وصياغة مستقبلها، من خلال مشاريع نابعة من أرضها، وموجهة نحو مصالح شعوبها .

  • زلزال يضرب قانسو شمال غربي الصين ويُشعر به على نطاق واسع دون إصابات مُعلنة

    زلزال يضرب قانسو شمال غربي الصين ويُشعر به على نطاق واسع دون إصابات مُعلنة

    ضرب زلزال بقوة 5,6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم السبت 27 شتنبر 2025، عند الساعة 05:49 بالتوقيت المحلي، محافظة لونغشي التابعة لمدينة دينغشي في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين، وفق ما أفاد به مركز شبكات الزلازل الصيني. وحدّد المركز موقع الهزة عند خط عرض 34.91 شمالاً وخط طول 104.58 شرقاً وعلى عمق 10 كيلومترات.

    وأُفيد بأن الاهتزازات شُعِر بها بقوة في كلٍّ من لونغشي وتشانغشيان ووييوان ولينتاو ضمن نطاق مدينة دينغشي، وكذا في محافظة ووشان بمدينة تيانشوي المجاورة. حتى ساعة نشر هذا الخبر لم تُعلن السلطات المحلية عن وقوع إصابات، بينما ذكر سكانٌ محليون أنّ بعض المنازل في المناطق القروية بمحافظة لونغشي تعرّضت لأضرار متفاوتة.

    وفي سياق الاستجابة الميدانية، دفعت سلطات الإطفاء والإنقاذ بفرقٍ ومركباتٍ إلى المناطق المتضررة لإجراء عمليات المعاينة والإغاثة الأولية، فيما تتواصل عملية جمع المعطيات حول تأثير الزلزال وحصر الأضرار المادية المحتملة.

    وتقع قانسو ضمن نطاقٍ نشطٍ زلزالياً في الصين، ما يدفع السلطات إلى التذكير بإرشادات السلامة عند وقوع الهزات، وأبرزها الابتعاد عن الأجسام القابلة للسقوط داخل المنازل، وعدم استخدام المصاعد أثناء الاهتزازات، والالتزام بتوجيهات فرق الطوارئ ريثما تُعلن التحديثات الرسمية.

  • قصة هروب «ناصر الجِنّ».. ما الذي أكدته الصحافة الإسبانية وما الذي لم يُحسم بعد؟

    قصة هروب «ناصر الجِنّ».. ما الذي أكدته الصحافة الإسبانية وما الذي لم يُحسم بعد؟

    تتوالى منذ أيامٍ تقارير صحفيةٌ إسبانية وغربية عن فرار الجنرال الجزائري عبد القادر حدّاد، المعروف إعلاميًا بـ«ناصر الجِنّ» والمدير السابق لجهاز الأمن الداخلي، من إقامته المقيّدة داخل الجزائر نحو إسبانيا بحرًا.

    وقدّمت صحيفة El Confidencial روايةً تفصيلية تُرجّح أنه «أفلت من رقابة مرافقيه ونزل إلى الساحل الإسباني مثل مهاجرٍ غير نظامي»، واضعةً الحدث في سياق صراع أجنحة داخل هرم المؤسسة العسكرية في الجزائر، من دون إيراد وثيقةٍ رسمية تؤكد رصده أو توقيفه داخل التراب الإسباني.

    وفي مقاربةٍ مختلفة تميل إلى التحليل العملياتي الحذر، تناول موقع The Objective تحركاتٍ جوية على خط الساحل المتوسطي بتراتبيةٍ زمنية متقاربة مع تاريخ الهروب المفترض، معتبراً أنها «تدعم فرضية الوصول» لكنها لا ترقى إلى تأكيدٍ حكوميٍ صريح، وهو ما يفسر نبرة «الاشتراط» والاحتراز التي تسود جزءًا واسعًا من التغطية في مدريد.

    وفي الصحافة الناطقة بالإسبانية، أشارت منصاتٌ أخرى، منها La Gaceta، إلى إفادات معارضين جزائريين (صحافيين ونشطاء) تفيد بأن الهروب تمّ على متن قاربٍ سريع أو عبر قوارب الهجرة غير النظامية إلى جزر البليار أو كوستا بلانكا، مع تداول أسماءٍ لضباط يُزعم أنهم سهّلوا العملية؛ غير أن هذه المواد استخدمت صيغًا شرطية من قبيل habría escapado وربطت أصل المعلومة بالمصادر المعارضة لا ببياناتٍ رسمية.

    وفي المقابل، ذهبت منصاتٌ مغربية باللغة الإسبانية، مثل النسخة الإسبانية من «طنجة7»، إلى روايةٍ أكثر جزمًا تحدد الوجهة والموعد وتستند إلى ما قيل إنه «تأكيد رسمي محلي» في أليكانتي، إلا أن غياب بيانٍ مركزي من وزارة الداخلية الإسبانية أو «الحرس المدني» يجعل هذه النقاط، حتى الآن، في خانة المعطيات غير المُثبَتة على المستوى الحكومي الوطني.

    على الضفة الفرنسية، ركّزت Le Monde على الخلفية الجزائرية للملف أكثر من تتبّع مسار الوصول، فوثّقت مسار اعتقال حدّاد ونقله بين سجونٍ عسكرية قبل وضعه تحت إقامةٍ مقيّدة ثم اختفائه، مشيرةً إلى حالة استنفارٍ أمني واسعة في العاصمة الجزائرية عقب تسرب خبر الفرار، وإلى أن تداعيات الحادثة تُقاس بكمّ الأسرار التي يُعتقد أن الرجل يحملها عن البنية الأمنية والسياسية الجزائرية، أكثر مما تُقاس بمشهد «الإنزال» ذاته.

    خلاصة المشهد التحريري حتى ساعة كتابة هذه السطور أنّ الثابت هو واقعة الفرار من قبضة السلطات الجزائرية خلال شتنبر 2025، مع سرديةٍ متناسقة، لكن غير محكومةٍ ببيانٍ إسباني رسمي، عن مسارٍ بحري محتمل نحو الساحل الإيبيري.

    الراجح بقوة، وفق نخبةٍ من المنابر في مدريد، أنّ «ناصر الجِنّ» بلغ فعلًا المياه الإسبانية، غير أنّ وضعه القانوني داخل البلاد (طلب لجوء، إجراءات أمن دولة، أو صفةٌ مؤقتة أخرى) لم يُحسَم علنًا. وبين فرضية «تسويةٍ استخباراتيةٍ صامتة» واحتمال خروج تفاصيل رسمية إلى العلن، يبقى الملف مفتوحًا على تداعياتٍ سياسيةٍ وأمنيةٍ داخل الجزائر وخارجها، في وقتٍ يتواصل فيه الترقب في مدريد والرباط وباريس لأي إشارةٍ حكومية تُسدل الستار على أكثر أسئلة القضية حساسية: أين يوجد الجنرال الآن، وتحت أيّ نظامٍ قانوني؟

  • ساركوزي يواجه السجن بتهمة التمويل الليبي غير المشروع… ما مصير الرئيس الفرنسي السابق؟

    ساركوزي يواجه السجن بتهمة التمويل الليبي غير المشروع… ما مصير الرئيس الفرنسي السابق؟


    شهدت المحكمة الجنائية في باريس حكماً تاريخياً هز الساحة السياسية الفرنسية، حيث قضت بإدانة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتهمة التواطؤ الجنائي في قضية مدوية تتعلق بتلقيه تمويلاً غير قانوني لدعم حملته الانتخابية الرئاسية الناجحة عام 2007.

    و بخصوص تفاصيل الإدانة والتهم الموجهة، أكدت المحكمة تورط ساركوزي في التواطؤ، بناءً على اتهامات بتلقي ملايين اليورو من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقد زعم ممثلو الادعاء أن ساركوزي، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية حينها، أبرم اتفاقاً مع القذافي في عام 2005 لضمان تمويل حملته مقابل دعم حكومة ليبيا آنذاك على المستوى الدولي.

    و رغم تبرئة ساركوزي من جميع التهم الأخرى في هذه القضية، إلا أن الحكم بالإدانة لا يزال قيد الصدور. وطالب الادعاء بالحكم بالسجن سبع سنوات ضد الرئيس السابق الذي حكم فرنسا بين عامي 2007 و 2012.

    و يواجه نيكولا ساركوزي (70 عاماً) منذ يناير الماضي محاكمة بتهم تشمل التستر على اختلاس أموال عامة، و التمويل غير القانوني لحملة انتخابية، و التآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة.

    هذا، و يشير المحققون إلى أن القضية غامضة ومعقدة، وتتضمن تفاصيل مثيرة حول عملاء ليبيين وتجار أسلحة واتهامات بأن الملايين تم شحنها إلى باريس في حقائب سفر.

    في هذا السياق، نفى ساركوزي مراراً ارتكاب أي مخالفات، ويصف القضية بأنها “ملفقة ولها دوافع سياسية”. وفي حال صدور حكم بالإدانة، يمتلك ساركوزي الحق في الاستئناف، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تعليق الحكم الصادر بحقه.

    على الرغم من إدانته وتجريده في يونيو الماضي من وسام جوقة الشرف، أعلى وسام فرنسي، لا يزال ساركوزي شخصية مؤثرة في السياسة الفرنسية.

    تجدر الإشارة إلى أن ساركوزي يواجه معارك قانونية منذ مغادرته منصبه، ففي العام الماضي:

    و أيدت أعلى محكمة فرنسية إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، وأمرته بوضع سوار إلكتروني لمدة عام (في سابقة هي الأولى لرئيس فرنسي).

    كما أيدت محكمة استئناف إدانة منفصلة بتهمة تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية غير الناجحة في عام 2012.

    يبقى التساؤل: هل سيؤدي هذا الحكم التاريخي إلى وضع نهاية حاسمة لمسيرة ساركوزي السياسية والقانونية، أم أن الاستئناف سيفتح فصلاً جديداً في هذه الملحمة؟

  • زلزال يضرب شمال شرق فنزويلا دون أضرار مُعلنة

    زلزال يضرب شمال شرق فنزويلا دون أضرار مُعلنة

    أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وقوع زلزال بقوة 6.4 درجات فجر اليوم الخميس 25 شتنبر 2025، في شمال شرق فنزويلا، إذ جرى تحديد مركزه على بعد نحو 28 كيلومترًا شمال شرقي مدينة ميني غراندي وعلى عمق 10 كيلومترات، وذلك عند الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش.

    وحتى الآن، لم تُسجَّل بلاغات عن ضحايا أو أضرار، كما لم يصدر تحذير من تسونامي، فيما تواصل السلطات تقييم الوضع ورصد أي هزات ارتدادية محتملة.

  • كلب عصام الحضري يثير الجدل: القبض على “السد العالي” بعد هجوم شرس على مهندسة

    كلب عصام الحضري يثير الجدل: القبض على “السد العالي” بعد هجوم شرس على مهندسة

    حادث صادم يضع عصام الحضري في مأزق: هل ينهي كلب الحضري مسيرة “السد العالي”؟
    ألقي القبض على حارس المرمى الدولي السابق عصام الحضري، بعد أن تسبب كلبه الشرس في إصابة مهندسة شابة بجروح خطيرة في الساحل الشمالي. الحادث الذي وقع في أحد شواطئ قرى العلمين، أثار جدلاً واسعاً، ووضع الحضري في موقف حرج قد يؤثر على سمعته.

    و تشير تفاصيل الحادث إلى أن الكلب، المملوك للحضري، انطلق فجأة من سلاسله أثناء انشغال زوجة الحضري بهاتفها، وهاجم المهندسة بشكل مباغت. فتم نقل الضحية على الفور إلى مستشفى العلمين التخصصي لتلقي العلاج الضروري ومصل السعار.

    هذا ،و بعد الحادث، تقدمت المهندسة بشكوى رسمية ضد الحضري وزوجته تتهمهما بالإهمال، مما استدعى تدخل النيابة العامة التي فتحت تحقيقاً في الواقعة بناءً على المحضر والتقرير الطبي. الحادثة تصدرت عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت “السد العالي” أمام فضيحة مدوية.

  • إعلام تحت الصدمة: كيف يحوّل الإعلام العسكري الجزائري الهذيان إلى سياسة رسمية؟

    إعلام تحت الصدمة: كيف يحوّل الإعلام العسكري الجزائري الهذيان إلى سياسة رسمية؟

    بقلم : أحمد بومهرود باحث في الإعلام و الصناعة الثقافية

    في زمن تطير فيه المعلومة كالصاروخ، ما زال الإعلام العسكري الجزائري الرسمي وبعض أبواقه المأجورة يصرّون على استخدام الحمير والبغال لنقل رسائلهم.
    مرة يُعلنون وفاة أحد رموز المغرب ، ومرة أخرى يتهمون المغرب بزرع الغبار النووي في الريف، وفي الثالثة يرونه مسؤولًا عن تعطل مطبعة صحيفة في العاصمة!
    الخيال واسع، والجهل أوسع، و”الإبداع التلفيقي” لا ينضب عندهم أبدًا.

    1. ماذا يستفيد هذا الإعلام المأجور من كل هذا الهذيان؟

    دعونا نتكلم بصراحة:
    هل يصدق الإعلام العسكري الجزائري نفسه حين يكتب هذه الخزعبلات؟
    هل يعتقد أن الشعب الجزائري، الذي يعاني من انسداد سياسي واقتصادي وبطالة خانقة، ينتظر كل يوم خبراً عاجلاً عن المغرب لينام قرير العين؟
    أم أن هؤلاء القوم وجدوا في “شتم المغرب” مصدر رزق، و”شغل يومي” يمارسونه كأنهم موظفون في قسم الإشاعات الدولية؟
    لقد أصبح من الواضح أن لا أحد يستفيد من هذه الأكاذيب سوى كتائب “البروباغندا الرخيصة”، أولئك الذين يتقاضون أجورهم كلما نبحوا أكثر، وعلت أصواتهم على نغمة “المروك هو السبب”.
    إن الهدف الحقيقي من هذا الهذيان الإعلامي لم يعد خفيًا:
    إلهاء الشعب الجزائري وصرف أنظاره عن المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها البلاد، من انسداد سياسي، إلى أزمة سكن، إلى بطالة مزمنة، إلى قمع الحريات.
    وحتى لا يسأل المواطن الجزائري: “أين تذهب ثروات بلادي؟”، يصيح الإعلام العسكري: “انظروا إلى المغرب!”.

    1. الأبواق المأجورة: النباح بوظيفة رسمية

    عندما يخرج تقرير غبي من قناة رسمية، تخرج خلفه جوقة من الأصوات “المروضة”، تبدأ بالتهليل والتطبيل وكأنها انتصرت على جيوش الاحتلال، بينما كل ما قيل هو خبر كاذب سيفنده الواقع بعد دقائق.
    لكن لا يهم!
    الوظيفة ليست قول الحقيقة، بل رفع الصوت، شتم الجار، ثم انتظار “الترقية في الولاء”.
    أصبح بعض هؤلاء “المحللين” مجرد دمى تحركها خيوط الأمن الإعلامي العسكري، يطلون على الشاشات بعيون منتفخة من قلة النوم، ليخبرونا أن المغرب وراء كل شيء، من انقطاع الكهرباء في قسنطينة إلى سقوط المطر في تمنراست!
    إنهم أبواق مأجورة بلا خجل، وجدوا في “المروك فوبيا” مهنة، وفي الكذب سُلّمًا للظهور، وفي الإساءة جسرًا نحو الترقية.

    1. إعلام يعيش خارج الزمن

    في عالم الصحافة، المصداقية هي رأس المال.
    أما في إعلام الأشقاء في الجزائر، فالمعيار هو كمية الحقد التي تضخها في كل خبر.
    تخيل إعلامًا لا ينام إلا بعد أن يختلق خبراً ضد المغرب.
    هل هذه دولة أم جمعية كارهين؟
    وما يزيد الطين بلّة أن هذه القنوات تكرر الكذبة نفسها كل شهر، كل أسبوع، بل كل يوم ،وكأن الجمهور يعاني من فقدان الذاكرة، أو كأن المغرب لا يملك مؤسسات تفند كل ذلك بالدليل.
    ولعل نشر الفيديوهات المفبركة ونسبها للمغرب أصبح هواية إعلامية لدى بعض القنوات الجزائرية، في محاولة يائسة للتقليل من شأن المملكة، التي تشهد بإجماع دولي تقدمًا لافتًا في مجالات الأمن، التنمية، والدبلوماسية.

    1. إلى متى هذا العبث؟

    الواقع أن هذه “الاستراتيجية الإعلامية” أشبه بمن يصر على ضرب الحائط برأسه وهو يعتقد أن الحائط سيتألم.
    ما الذي جنته الجزائر رسميًا من هذا العداء الإعلامي؟
    لا تطبيع علاقات، لا حل للنزاعات، لا نهضة مغاربية، لا تبادل اقتصادي، لا شيء… سوى الفشل، العزلة، والتراجع.
    والمشكلة أن منسوب الكذب يرتفع مع كل أزمة داخلية.
    كلما ضاقت السلطة، فتّشت عن “المروك” لتشتمه، كأن المغرب أصبح المخدر الإعلامي الرسمي الذي تلجأ إليه السلطة عندما تصاب بالصداع.
    والأدهى أن الجزائر ما زالت تعيش عقدة اسمها “المغرب”.
    عقدة لم يستطع الإعلام الرسمي التخلص منها، لا بالافتراء، ولا بالفبركة، ولا حتى بالتشويه المدفوع الأجر.

    • رأيي: آن لهذا العبث أن ينتهي

    الإعلام الجزائري لا يمارس الصحافة، بل يمارس “التهريج الإخباري”، مدفوعًا بأوامر فوقية وخطاب فارغ.
    ما يقومون به ليس “تغطية إعلامية”، بل “حفلات شتائم”، تتكرر بلا نتيجة، بلا هدف، بلا احترام حتى لعقل المتلقي.
    أما الأبواق التي تلحق بهذا الخطاب فقد فقدت أي مصداقية، ولم تعد تُضحك أحدًا، بل تثير الشفقة أحيانًا، والاشمئزاز غالبًا.
    إنهم مجرد موظفين في قسم “الكذب المركزي”، لا أكثر.

    • خاتمة:

    في النهاية، من يكرر الكذبة كل يوم لا يربح شيئًا سوى احتقار الجمهور.
    وإن كان الإعلام العسكري الجزائري قد اختار أن ينبح بدل أن يناقش، فذلك شأنه.
    لكن الأكيد أن صوت النباح لا يغيّر من الحقيقة شيئًا، ولا يحجب نهوض المغرب، ولا يوقف عجلة التنمية.
    فليواصلوا العبث… وسنواصل الضحك.

  • السعودية تعلن وفاة المفتي العام عبد العزيز آل الشيخ

    السعودية تعلن وفاة المفتي العام عبد العزيز آل الشيخ

    أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، وفاة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ. وأفاد البيان بأن الصلاة على الفقيد ستُقام بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض، مع إقامة صلاة الغائب في المسجد الحرام والمسجد النبوي وسائر مساجد المملكة في التوقيت نفسه.

    وأكد الديوان الملكي أن المملكة والعالم الإسلامي فقدا عالمًا جليلًا أسهم لسنوات طويلة في خدمة العلم والدعوة وإصدار الفتاوى، فيما تقدّم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد والشعب السعودي والأمة الإسلامية.

    وتولى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ منصب المفتي العام في 14 ماي 1999 خلفًا للشيخ عبد العزيز بن باز، وشغل رئاسة المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي إلى جانب عضوية ورئاسة عدد من الهيئات الشرعية والعلمية. كما عُرف بخطبة يوم عرفة على مدى 35 عامًا متواصلة، ما جعله من أبرز الأصوات الدينية في المنطقة.

    وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية أن صلاة الجنازة ستُقام اليوم في الرياض، فيما تتواصل وفود المعزّين ورسائل النعي من قادة وعلماء ومسؤولين داخل المملكة وخارجها.

    تنويه تحريري: تعتمد هذه المادة على بيانات رسمية نُقلت عبر وكالة الأنباء السعودية (SPA) ووسائل إقليمية ودولية مرموقة أكدت موعد الصلاة ومكانها ومضامين بيان الديوان الملكي.

  • الباراغواي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء وتعلن فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية قريبًا

    الباراغواي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء وتعلن فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية قريبًا

    أعلن وزير شؤون خارجية الباراغواي، روبن راميريز ليزكانو، الاثنين 22 شتنبر 2025، في نيويورك، اعتراف بلاده بـسيادة المغرب على صحرائه، مؤكّدًا عزم أسونسيون فتح قنصلية في الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبًا. وجاء الموقف خلال تصريحات للصحافة عقب مباحثات جمعته بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وقال رئيس الدبلوماسية الباراغوايانية: «ندعم سيادة المغرب على صحرائه، ونعتزم فتح قنصلية للباراغواي قريبًا في هذه المنطقة»، كاشفًا في الوقت ذاته عن زيارة مرتقبة لرئيس الباراغواي سانتياغو بينيا بالاثيوس إلى المملكة، فضلًا عن زيارة سيقوم بها هو نفسه إلى المغرب قبل متم السنة الجارية.

    وشكّل اللقاء الثنائي مناسبةً لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك وتعزيز مسارات التعاون بين الرباط وأسونسيون، في سياق دينامية دبلوماسية متصاعدة تعرفها علاقات المغرب مع دول أمريكا اللاتينية، خصوصًا في ما يتصل بدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي وتوسيع شبكة التمثيليات القنصلية في الأقاليم الجنوبية.

فشل التحقق من الترخيص - هذا القالب غير مرخص
Exit mobile version