الوسم: قطاع الفلاحة

  • تنسيق خماسي بقطاع الفلاحة يعلن عن إضراب 8 أيام ووقفات احتجاجية للمطالبة بالقانون الأساسي

    تنسيق خماسي بقطاع الفلاحة يعلن عن إضراب 8 أيام ووقفات احتجاجية للمطالبة بالقانون الأساسي

    يخوض التنسيق النقابي الخماسي بقطاع الفلاحة إضرابا وطنيا أيام 7 و8، 14 و15، 21 و22، 28 و29 الجاري، تنديدا بـ”التماطل الحاصل في إخراج القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، والذي لا يزال مؤقتا منذ سنة 1975″.

    وموازاة مع ذلك، يستعد التنسيق لتنفيذ وقفات احتجاجية أمام مقرات المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، يوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الاقتصاد والمالية، سيتم تحديد تاريخها في وقت لاحق.

    ووفقا لما أورده التنسيق الخماسي في بلاغ له، تتوفر أكادير 24 على نسخة منه، فإن “شغيلة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي تعيش أوضاعا مهنية واجتماعية مزرية، تتمثل في تدني القدرة الشرائية جراء تجميد الأجور وعدم إخراج النظام الأساسي الذي طال انتظاره”.

    وحمل التنسيق في بلاغه وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، تبعات التأخير في المصادقة على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي طبقا للنسخة المتفق عليها مع وزارة الفلاحة وبأثر رجعي ابتداء من فاتح يناير 2020.

    وإلى جانب ذلك، طالب التنسيق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بتحمل مسؤوليته كاملة عبر تتبع ملف القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي مع وزارة الاقتصاد والمالية من أجل المصادقة عليه وإخراجه إلى حيز الوجود دون ربطه بإعادة الهيكلة لوزارة الفلاحة كما تم الاتفاق على ذلك سابقا.

    هذا، وجدد التنسيق الخماسي رفضه لكل أشكال التضييق على الحق في ممارسة الاضراب المكفول بالدستور والمواثيق الدولية.

    وتجدر الإشارة إلى أن التنسيق النقابي الخماسي لقطاع الفلاحة، يتكون من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديقراطية للشغل، إلى جانب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

     

  • سوس ماسة : نائب برلماني يرصد الآثار المقلقة للوضع المائي بالجهة على قطاع الفلاحة، وسط مطالب بتدخل الوزير صديقي

    سوس ماسة : نائب برلماني يرصد الآثار المقلقة للوضع المائي بالجهة على قطاع الفلاحة، وسط مطالب بتدخل الوزير صديقي

    أكادير24 | Agadir24

     

    نبه النائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اسماعيل الزيتوني، إلى الآثار المقلقة للوضع المائي بجهة سوس ماسة على قطاع الفلاحة، مطالبا بتدخل الوزارة الوصية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    وفي سؤال موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أفاد النائب البرلماني بأن القطاع الفلاحي بسوس ماسة يعاني من ندرة الموارد المائية، بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة السدود وكثرة الفيضانات، بالإضافة إلى عدد من الاكراهات التي يعيشها المستفيدون من مياه السقي لسد المختار السوسي بأولوز جراء العقدة التي تربط الشركة المدبرة للمشروع مع المستفيدين.

    وتوقف الزيتوني عند المكانة التي تحتلها جهة سوس ماسة على المستوى الفلاحي بالمملكة، فإلى جانب كونها قطاعا اقتصاديا رائدا بالجهة، ومزودا للسوق الوطنية بالعديد من المنتجات الفلاحية، بما يحقق الأمن الغذائي، فهي تشكل أيضا مصدرا هاما لجلب العملة الصعبة، وتشغيل اليد العاملة.

    واعتبر ذات المتحدث أن هذه المكانة تستدعي البحث عن حلول بديلة لتجاوز الإكراهات التي تعاني منها الفلاحة بالجهة، وذلك عبر توفير مياه الري من خلال إنشاء محطة للتحلية مخصصة للضفة الوسطى والشرقية للجهة، على غرار محطة التحلية المخصصة لحوض ماسة.

    وإلى جانب ذلك، اقترح النائب التجمعي العمل على استثمار مياه الأودية لإنشاء سدود كبرى-صغرى- تلية، تفاديا لتأثير فيضاناتها على الفلاحة وعلى المواطنين بشكل عام.

    وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لحل مشكلة نقص الموارد المائية بجهة سوس ماسة، وكذا لتجاوز الصعوبات والإكراهات التي يعاني منها الفلاحون والمستفيدون من مياه السقي بالجهة.