الوسم: شاهد

  • شاهد يروي قصة علاقته بقاتل السفير الروسي لدى أنقرة

    شاهد يروي قصة علاقته بقاتل السفير الروسي لدى أنقرة

    أكادير24

    استمعت محكمة بالعاصمة التركية أنقرة، خلال جلستها، أمس  الجمعة 29 نونبر الجاري، وللمرة الأولى، إلى شاهد في قضية اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية.

    وتحدث الشاهد، وهو المحامي سيركان أوزكان، عن طبيعة الظروف والعلاقة التي ربطته مع القاتل، مولود ميرت ألطنطاش، الذي كان يستأجر غرفة في شقته.

    وأورد الشاهد أن ألطنطاش قال له إن حالته المالية حرجة، وقرر المحامي مساعدته بتأجيره الغرفة “بدوافع إنسانية ومن باب كرم الضيافة”.

    وتابع أن “ألطنطاش جاء إلي ومعه ثلاث حقائب تضم كثيرا من الكتب. ثم بدأ يذهب إلى عمله كالمعتاد. وفي أواسط ديسمبر (2016) سافرت إلى اسطنبول، واتصل مولود بي هاتفيا وقال لي إنه يريد لقاء فتاته في 20 ديسمبر، وطلب مني أن أجد له بدلة وأحضرها إليه بأسرع ما يمكن. وبالفعل اشتريت له البدلة لكنه لم يرد لي المبلغ الذي أنفقته. وفي الواقع، كانت الجريمة قد ارتكبت في ذاك الوقت وقتل مولود”.

    وأوضح أوزكان أنه علم عن اغتيال السفير الروسي من نشرات الأخبار المتلفزة وكان مصدوما بهذا النبأ. وتابع: “ذهبت إلى الصراف الآلي لسحب النقود وما أن رأيت صورة القاتل في نشرة إخبارية على شاشة هاتفي النقال حتى شعرت بوهن شديد في ساقيّ، بل وحتى نسيت أن أسحب نقودي من الصراف”.

    وكشف الشاهد أنه حضر إلى قسم الشرطة ليعترف بأن قاتل السفير الروسي سكن في شقته خلال شهر ونصف.

    وأكد أوزكان أنه يشعر بأسف لأنه فتح أبواب بيته أمام المجرم، لكنه أشار إلى أن “المبادئ الإنسانية تدفعني إلى مساعدة الآخرين”.

    وكان السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كاروف، اغتيل في 19 ديسمبر 2016، أثناء افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في العاصمة التركية. وأفادت السلطات التركية بأن مرتكب الجريمة هو الشرطي مولود ميرت ألطنطاش، الذي تمت تصفيته برصاص عناصر الأمن.

    وجرى توجيه الاتهامات إلى 28 مشتبه بهم، بمن فيهم الداعية الديني المعارض، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة. وأكدت النيابة العامة التركية أن جريمة اغتيال السفير الروسي كانت “عملا استفزازيا يستهدف العلاقات بين تركيا وروسيا”.

    وبدأت المحاكمة في قضية اغتيال أندريه كارلوف في 2 يناير الماضي، من قبل محكمة العقوبات المشددة الثانية في أنقرة. وخلال الجلسات الأولى للمحكمة، رفض جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم ونفوا أي ضلوع لهم في ارتكاب الجريمة.

    المصدر: نوفوستي/RTArabic

  • ملتحي من أكادير يعترف بتهريب 423 طنا من المخدرات، والذعر يصيب 26 مسؤولا دركيا بالمدينة بعد تفجير القضية. (حقائق صادمة)

    ملتحي من أكادير يعترف بتهريب 423 طنا من المخدرات، والذعر يصيب 26 مسؤولا دركيا بالمدينة بعد تفجير القضية. (حقائق صادمة)

    أكادير24

    ذكرت يومية “الصباح” أن غرفة جرائم الأموال الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إستمعت مساء يوم الاثنين 16 شتنبر 2019 المنصرم، إلى شاهد مثير للجدل يوجد رهن الاعتقال بسجن أكادير، بعدما تقدم بشكاية أمام الوكيل العام للملك بالرباط، مطالبا بالاستماع إليه لكشف حقيقة اتجار “كولونيلات” بالدرك بالشيرا، وتعامله معهم، أثناء نقله الشيرا من الداخلة نحو طنجة مرورا بأكادير.

    وفي الوقت الذي حددت فيه المحكمة جلسة الاستماع إلى الشاهد، بداية الأسبوع الجاري، بعد الانتهاء من العطلة القضائية، حضر26 مسؤولا بالدرك مذعورين، فور علمهم بإحضار الشاهد إلى قاعة المحكمة، وحضر بعض الضباط السامين إلى قاعة جناح الجرائم المالية وهممطلقون اللحى، ما أثار بعض الجدل أثناء تعرف الشاهد عليهم، بعدما أخطأ في التعرف على وجوه بعضهم، قبل أن يتدخل محام، معتبرا أنه لا يرى مانعا في تأجيل القضية قصد السماح لبعض المتابعين بحلق لحاهم، حتى يتحقق الشاهد منهم بعدما ذكر أسماءهم أثناء الاستماع إليه. وفجر الشاهد فضيحة كبيرة، بعدما تاب داخل السجن وحضر بلباس السلفيين، وهو يطلق لحيته واعترف أنه هرب 423 طنا من الشيرا نحو الخارج، ما صدم الهيأة القضائية والمحامين والمتتبعين وعناصر من الأجهزة الأمنية التي كانت تتابع جلسات أطوار محاكمة الضباط السامين بالدرك في فضيحة الاتجار بالمخدرات في ملف شبكة البارون الشهير بـ “بنهاس”.

    و بحسب نفس اليومية، فقد صرح الشاهد الملتحي بتعامله مع القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير ونائبه ومسؤولين آخرين، أثناء نقل كميات مهمة من المخدرات من الداخلة نحو عاصمة سوس قصد تهريبها، مضيفا أنه التقى القائد الجهوي بعاصمة سوس بزي مدني في سد قضائي ضواحي أكادير، وكان يتعامل معه، كما صرح بمعطيات جديدة حول نائبه وهو برتبة “كولونيل”.

    وأمر رئيس الهيأة القضائية الشاهد بالتوجه إلى جناح الدركيين المعتقلين، قصد التعرف على وجه نائب القائد الجهوي، وهو ابن حي تواركة بالرباط، لكنه أشار بأصبعه إلى متابع آخر فانفجر حضور القاعة ضحكا، ليأمر القاضي بعودة الشاهد للوقوف أمام الهيأة القضائية، كما عجز عن تحديد وجه القائد الجهوي سابقا بسطات. وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الهيأة القضائية يطرح أسئلة على الشاهد، فاجأ المتتبعين والهيأة القضائية بإخراج ورقة بيضاء من جيبه دون عليها مجموعة من المعطيات، ما أثار العديد من علامات الاستفهام لدى هيأة دفاع المعتقلين، معتبرة أن الشاهد يجب أن يستمع إليه عفويا لمعرفة حقيقة ادعاءاته.

    وأثارت النازلة العديد من اللغط، بعدما اعتبر الشاهد أنه كان يشتغل سائقا لدى مهرب مخدرات، ويستعمل شاحنة اقتناها له والده، مضيفا أن سجنه يدخل في إطار تلفيق تهمة له من قبل مشغليه، بعدما رفض مواصلة العمل معهم.ولم يستبعد مصدر “الصباح” أن تلجأ النيابة العامة إلى فتح تحقيق جديد مع الشاهد الذي صرح بتهريبه 423 طنا من المخدرات.

    واستمعت المحكمة، إلى زعيم الشبكة “بنهاس” الذي أطاح بـ 70 متهما من رجال الأمن والدرك والجمارك والسلطات المحلية وموظفي السجون، واستفسره القاضي المقرر عن علاقته بضباط سامين، فنفى علاقته بهم، وأمره رئيس الجلسة بالتمعن في وجوه المتابعين فأنكر علاقته بهم، كما حضر بارون شهير، أنكر بدوره علاقته بأفراد الدرك، خصوصا مع قائد سرية الدرك البحري سابقا بطنجة، رغم وجود خبرات تقنية على هواتف المعتقلين، تؤكد وجود تعاملات بين الضباط وبارونات المخدرات الدوليين.