الوسم: القمح

  • تبلغ سعتها 100 ألف طن.. أوكرانيا تتجه نحو تشييد بناء منصة تخزين للقمح بالمغرب

    تبلغ سعتها 100 ألف طن.. أوكرانيا تتجه نحو تشييد بناء منصة تخزين للقمح بالمغرب

    أكادير24 | Agadir24

     

    كشف مصدر مهني مطلع في قطاع الحبوب أن أوكرانيا تعتزم إقامة منصة لتخزين القمح بالمغرب، بسعة أولية تقدر بـ 100 ألف طن.

    وأوضح ذات المصدر أن هناك جهات أوكرانية ترغب في الاستثمار في المملكة المغربية من أجل خلق منصة تخزين للقمح الأوكراني، والذي سيكون متوفرا أمام المهنيين المغاربة.

    ووفقا لذات المصدر المهني، فإن كييف طرحت هذا المقترح كحل أولي لتجاوز العائق الأمني المرتبط باستيراد الحبوب، والذي كان محور اجتماع مطول مع سفارة أوكرانيا في الرباط.

    المصدر نفسه أكد أن أوكرانيا تستعد لتطبيق هذا المقترح لجلب القمح إلى الموانئ المغربية، حيث تستعد لضخ استثمارات مهمة قصد بناء منصة تخزين ستكون تحت طلب المهنيين المغاربة.

    وبخصوص استيراد القمح من روسيا، أكد المصدر المهني أن موسكو تبقى من أهم المنتجين للقمح ومن الضروري التعامل معها، مشيرا إلى أن المهنيين المغاربة يطمحون لتوسيع دائرة الدول التي يتم الاستيراد منها قصد ضمان كمية القمح المرغوب توفيرها لفائدة بلدهم في أي وقت.

    وتجدر الإشارة إلى أن مهنيين بقطاع الحبوب في المغرب كانوا قد اجتمعوا مع السفارة الأوكرانية بالرباط، شهر نونبر المنصرم، من أجل تدارس المقترحات الممكنة لتسهيل دخول القمح الأوكراني إلى المغرب، وتبديد المخاوف الأمنية المتعلقة بحالة الحرب التي تعيشها كييف.

    ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه المستوردون المغاربة جلب القمح من روسيا، رغم المشاكل الكبيرة التي تعتري هذه المسألة بسبب غياب موسكو عن نظام سويفت العالمي في إطار العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

  • روسيا متهمة بـ”سرقة” آلاف الأطنان من القمح، وسط تحذيرات أوكرانية

    روسيا متهمة بـ”سرقة” آلاف الأطنان من القمح، وسط تحذيرات أوكرانية

    أكادير24 | Agadir24

     

    اتهمت أوكرانيا روسيا التي شنت عليها حربا منذ أواخر شهر فبراير الماضي بسرقة مخزونها من القمح، من خلال نهب مخازن الحبوب وقصفها.

    وأكدت الحكومة الأوكرانية أن روسيا سرقت ما يصل إلى 500 ألف طن من القمح الأوكراني، بقيمة 100 مليون دولار، منذ بدء الغزو الروسي في فبراير.

    وحسب مسؤولين أوكرانيين، فإن الكثير من هذه الحبوب نُقل بالشاحنات إلى موانئ في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، ثم نُقلت إلى سفن، بعضها يخضع لعقوبات غربية.

    وحذرت أوكرانيا من خطورة هذا الموضوع، خاصة أن القمح الأوكراني يمثل عشر صادرات القمح العالمية، وهو ما أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية، وزيادة التوقعات بارتفاع معدلات الجوع في جميع أنحاء العالم.

    ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط هذا الموضوع، حيث اتهمت بدورها الكرملين بمحاولة بيع القمح الأوكراني المسروق إلى البلدان الأفريقية، التي تعاني من الجفاف والمجاعات المحتملة.

    وأكدت الولايات المتحدة أنها أرسلت تنبيهًا إلى 14 دولة، معظمها في شمال وشرق أفريقيا، مشيرة فيه إلى أن سفن الشحن الروسية التي تمدها بالقمح، كانت تغادر الموانئ القريبة من أوكرانيا محملة بـ“حبوب مسروقة”، بحسب برقية وزارة الخارجية الأميركية.

    وفي خضم ما تصفه أوكرانيا بـ”السرقة الروسية”، أكد نائب وزير الزراعة الأوكراني أن “حل مشكلة الغذاء في أفريقيا يتمثل في زيادة الضغط العالمي لإنهاء الحرب، وليس شراء الحبوب المنهوبة”.

    وقال فيسوتسكي أن “الروس سرقوا أيضًا آلات زراعية تقدر قيمتها بنحو 15 إلى 20 مليون دولار”.

    ومن جهته حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أن ما يصل إلى 75 مليون طن من الحبوب قد تكون عالقة في أوكرانيا بحلول الخريف، في مؤشر قد يفاقم من أزمة الغذاء التي تحذر منها الأمم المتحدة.

    وقال زيلينسكي للصحفيين إن السبب الذي يدفع إلى بقاء كميات القمح حبيسة المخازن الأوكرانية، ما لم تستولي عليها روسيا، هو سيطرة الروس على البحر الأسود، حيث الموانئ الأوكرانية التي تصدر القمح إلى العالم.

    وأضاف الرئيس أنه طالب الحلفاء الغربيين بتزويده بسلاح البحرية، من أجل ضمان مرور صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تهيمن عليه روسيا.

    وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من احتمال وقوع مجاعات واضطربات حول العالم، في حال لم تفتح الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.

  • أخبار سارة للمغاربة بخصوص توفير القمح في عز الأزمة الروسية الأوكرانية.

    أخبار سارة للمغاربة بخصوص توفير القمح في عز الأزمة الروسية الأوكرانية.

    أكادير24 | Agadir24

     

    تناقلت أخبار سارة للمغاربة بخصوص توفير القمح في عز الأزمة الروسية الأوكرانية.

    فقد أكّد الممثل التجاري الروسي لدى المغرب، أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي، أن المغرب سيتوصل بواردات الحبوب الروسية، بشكل طبيعي، وفي الوقت المحدّد.

    وقال غفريشفيلي لوكالة الأنباء الروسية “تاس” إن “موردي الحبوب الروس ينشطون تقليديا فيما يتعلق بالمغرب، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم”، مشيرا إلى أن روسيا تدرك الحاجة الملحة لتسليم شحنات الحبوب إلى المغرب، في الوقت المحدد، نظرا لتأثر إنتاجه الزراعي بفترة الجفاف الشديدة.

    وتابع: “بالنظر إلى انخفاض حصاد المملكة خلال الموسم الحالي، فإنني على ثقة من أن الطلب على الحبوب الروسية سيكون مرتفعا”.

    وأضاف المسؤول الروسي، أنه يتوقع ازدياد الطلب المغربي على الحبوب، بسبب ضعف الموسم الفلاحي في المغرب مشيرا إلى أن “شحنات الحبوب الروسية للمملكة بلغت 75 مليون دولار سنة 2017، و103 مليون دولار سنة 2018، و102 مليون دولار سنة 2019، و94 مليون دولار سنة 2020، ثم 49 مليون دولار سنة 2021”.