الوسم: الغاز الطبيعي

  • شركة عملاقة تعلن الشروع في حفر بئر جديد لاستخراج الغاز الطبيعي المغربي

    شركة عملاقة تعلن الشروع في حفر بئر جديد لاستخراج الغاز الطبيعي المغربي

    أعلنت شركة إس دي إكس إنرجي(SDX ENERGY) البريطانية المكلفة بالتتقيب عن الغاز بالمغرب، في بيان اليوم الإثنين، الشروع في عمليات الحفر ببئر كية إس آر-21 (KSR-21) في امتياز سبو البري.

    هذا، و سيتم حفر البئر على عمق إجمالي مخطط له يبلغ حوالي 1,950 مترًا.وباستخدام المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد الحالي.

    ويستهدف البئر منطقة محددة داخل التكوين الرئيسي، وهو مصدر محتمل لإنتاج الغاز.

    وقامت شركة SDX بحفر أكثر من 20 بئر إنتاج في نفس الحوض. وعلى هذا النحو، يمثل هذا البئر الجديد موقعًا منخفض المخاطر.

    ويمكن إدخال البئر إلى مرحلة الإنتاج على الفور، وتزويد العملاء الحاليين بالغاز، بموجب سعر الغاز المحسن المعلن عنه في 5 يونيو 2023.

    وعلق دانييل فولد، المدير العام: “إن بدء الحفر يمثل علامة فارقة مبكرة في خارطة الطريق الجديدة لشركة SDX في المغرب، والتي ستقدمها الشركة قريبًا”.

    وأضاف :”وكجزء من إعادة تنشيط إنتاج الشركة في المنبع، سنقوم بتقييم جدوى حفر آبار إضافية، متتالية. هذا النوع من الحفر ومن شأن البرنامج أن يخفض النفقات الرأسمالية لكل بئر، ويضمن الكفاءة التشغيلية، ويثبت احتياطيات كافية من “الغاز خلف الأنابيب” لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي”.

    وتمتلك الشركة البريطانية حصصًا في 5 رخص تنقيب في حوض الغرب بالمغرب، هي: “سبو” و”لالة ميمونة الشمالية” و”غرب سَنتر” و”لالة ميمونة الجنوبية” و”مولاي بوشتى الغربية”.

    وتتوفر على حصة 75% من حقوق الاستغلال، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%، كما تمتلك امتيازات استغلال أخرى، تضم آبارًا منتجة للغاز في المغرب، الهدف توفير احتياطي هام من هذه المادة وتصدير الفائض لأوروبا.

  • Sound Energy تكشف عن موعد استخراج الغاز الطبيعي من حقل تندرارة بالمغرب.

    Sound Energy تكشف عن موعد استخراج الغاز الطبيعي من حقل تندرارة بالمغرب.

    أكادير24 | Agadir24

     

    كشفت شركة Sound Energy عن موعد استخراج الغاز الطبيعي من حقل تندرارة بالمغرب

    و أكد جراهام ليون، الرئيس التنفيذي للشركة، أنه من المحتمل أن يحقق حقل تندرارة إيراداته الأولى في بداية عام 2024.
    «لقد كان 2022 عاما مليئا بالتقدم الحقيقي الملموس لشركة ساوند إنيرجي. أنا سعيد لأنه بينما نمضي قدما في أنشطة البناء، تواصل الشركة الوفاء بجميع التزاماتها»، يؤكد جراهام ليون، الرئيس التنفيذي لساوند إنيرجي، وفق ما جاء في بيان نشرته الشركة البريطانية للتنقيب عن الغاز بمناسبة نشر نتائجها السنوية.

    ومن المتوقع أن يحقق تطوير حقل تندرارة أولى إيراداته في أوائل عام 2024، وفق ما أشار إليه رئيس الشركة البريطانية. وتجدر الإشارة إلى أنه في نونبر 2021، وقعت شركة ساوند إنيرجي والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب اتفاقا ملزما لبيع الغاز الطبيعي من المستخرج من حقل تندرارة على مدى عشر سنوات. وفي هذا الصدد، تلتزم شركة ساوند إنيرجي بتزويد أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي بحجم تعاقدي سنوي يصل إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وذلك لمدة عشر سنوات.

    وتم توقيع اتفاق آخر في أبريل 2021 مع إفريقيا غاز، تتعهد من خلاله ساوند إنيرجي بتسليم ما لا يقل عن 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال كل عام إلى الشركة التابعة لمجموعة أكوا، لمدة عشر سنوات.

    من جانب آخر، عبر رئيس ساوند إنيرجي عن سعادته لتسوية النزاع الضريبي بين الشركة والسلطات الضريبية. الشركة المغربية التابعة لساوند إنيرجي، المحدثة في عام 2015، خضعت لتعديل ضريبي في ما يتعلق بالضرائب والرسوم للفترة 2016-2018. وقالت ساوند إنيرجي، في بيانها، إن «الشركة أبرمت اتفاقا شاملا لتسوية نهائية لنزاعاتها الضريبية مع السلطات الضريبية المغربية، تحت طائلة أن المحكمة تقبل سحب جميع القضايا».

  • الإعلان عن الشروع في استغلال جديد للغاز المغربي بعد إقرار الإكتشافات.

    الإعلان عن الشروع في استغلال جديد للغاز المغربي بعد إقرار الإكتشافات.

    أكادير24 | Agadir24

     

    تم الإعلان عن الشروع في استغلال جديد للغاز المغربي بعد إقرار الإكتشافات.

    في هذا السياق، كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم أمس الخميس، في جواب على سؤال برلماني حول حصيلة التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب، إن مرحلة الإنتاج التي تهم اكتشافات منطقة تندرارة التي تمت بشراكة مع شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، ستنطلق على مرحلتين، مبرزة أن الاستثمار في مجال اكتشافات الطاقة منذ سنة 2000 بالمغرب قارب 30 مليار درهم.

    هذا، و بخصوص حوض الصويرة، أكدت الوزيرة بأن إنتاج الغاز والغاز المكثف من هذا الحوض بدأ منذ ثمانينات القرن الماضي ولازال الإنتاج مستمرا برخصة الامتياز “مسقالة”، ويتم نقل الغاز المنتج في هذا الحوض إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وكلسنة الفوسفاط كما يتم بيع المكثفات إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

    وبخصوص منطقة تندرارة، فقد قامت شركة شركة “ساوند إينرجي” بحفر آبار استكشافية، واعتمادا على أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد اثنتان منها أكد وجود الغاز الطبيعي، حسب تأكيدات الوزيرة، وبناء على هذه النتائج المشجعة تم منح امتياز الاستغلال تندرارة في غشت 2018 لتطوير مكمن الغاز وسينطلق إنتاج هذا الاكتشاف عبر مرحلتين.

    وفي سياق متصل، تحدثت الوزيرة عن منطقة العرائش البحرية أيضا، حيث قام المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشريكه شاريوت بعد إنجاز الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية بحفر بئر استكشافية في عرض سواحل العرائش وذلك بين الفترة الممتدة من منتصف شهر دجنبر 2021 حتى منتصف شهر يناير من السنة الحالية 2022، وقد أبانت نتائج عملية الحفر وما تلاها من استخلاص بيانات أولية عن وجود إمكانات غازية بهذه المنطقة.

    أما بالنسبة للمناطق الأخرى، فقالت بنعلي إن المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن وشركاؤه يواصلون مجهودات التنقيب بها، إذ يتم إنجاز دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية معمقة، من أجل تقييم وتثمين المؤهلات النفطية للأحواض الرسوبية المغربية، ويتعلق الأمر بالمناطق البرية كرسيف، وسيدي مختار وكذا المناطق البحرية موكادور انزكان طرفاية والداخلة.

    و أوضحت الوزيرة، أن مكتب الدراسات جيولوجية وجيوفيزيائية يقوم بدراسة تقييمية بإمكانياته الذاتية بكل من المقاطع البحرية الأطلسية لطنجة طرفاية وطرفاية الكويرة والبحر الأبيض المتوسط، وكذلك بالمناطق البرية الراشيدية والعيون وبوجدور والزاك، وكنتيجة لهذه الأشغال وللاستراتيجية المتبعة من طرف المكتب من أجل استقطاب عدد مهم من الشركاء تم استثمار ما مجموعه 29,4 مليار درهم ما بين سنة 2000 وسنة 2022 في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات 96 في المائة منها ممولة من طرف الشركاء.

  • وزيرة تؤكد وجود الغاز الطبيعي بعد عملية حفر آبار استكشافية.

    وزيرة تؤكد وجود الغاز الطبيعي بعد عملية حفر آبار استكشافية.

    أكادير24 | Agadir24

     

    أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأن شركة “ساوند إينرجي” حفرت آبارا استكشافية، وأنه تأكد وجود الغاز الطبيعي في بئرين منها بناء على أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد.

    و أوضحت الوزيرة بأن مرحلة إنتاج النفط والغاز المرتبطة باكتشافات منطقة “تندرارة”، التي تمّت بشراكة مع شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، ستنطلق، مشيرة في جوابها على سؤال نائب برلماني حول حصيلة التنقيب عن النفط والغاز في المغرب، أن الاستثمار في مجال اكتشافات الطاقة في المغرب قبل 23 سنة قارب 30 مليار درهم حتى الآن.

    و أكدت بنعلي، أن إنتاج الغاز والغاز المكثف من حوض الصويرة بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي ولا يزال مستمرا برخصة الامتياز “مسقالة”، مشيرة إلى أن الغاز المستخرج من هذا الحوض ينقل إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط في اليوسفية، لتغطية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وكلسنة الفوسفاط.

    وأضافت الوزيرة ذاتها بأنه يتم بيع “المكثفات” للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

    وبخصوص حوض “تندرارة” أوردت الوزيرة في جوابها أن شركة “ساوند إينرجي” حفرت آبارا استكشافية، وأنه تأكد وجود الغاز الطبيعي في بئرين منها بناء على أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد، و في غشت 2018 لتطوير مكمن الغاز، مبرزة أنه سيشرع في الإنتاج عبر مرحلتين في هذا الحوض.

    و ذكرت بنعلي أنه في مرحلة أولى سيعتمد على تنفيذ مشروع صغير للغاز الطبيعي المسال، ثم في مرحلة ثانية تزويد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز.

    وسيتمّم هذا التزويد، بحسب جواب الوزيرة دائماً، عبر خط أنابيب المغرب العربي -أوروبا، بعد أن ينجز مشروع خط أنبوب بطول 120 كيلومترا يربط بين الحقل والخط المغاربي الأوروبي.

    و ذكرت المتحدثة نفسها، أن أشغال تطوير المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بشراكة مع “ساوند اينيرجي” حقل تندرارة متواصلة.

    إلى ذلك، يتوقع أن ينضم المغرب مستقبلا إلى نادي البلدان المنتجة للنفط والغاز بعد سلسلة الاكتشافات، التي أعلنتها الشركات التي حصلت على ترخيصات للتنقيب عن “الذهب الأسود” في المملكة.

  • شركة إسرائيلية تتولى التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في هذه المنطقة

    شركة إسرائيلية تتولى التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في هذه المنطقة

    أكادير24 | Agadir24

     

    كشفت وسائل إعلام عبرية أن شركة “NewMed Energy” الإسرائيلية ستتولى التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في المغرب.

    وأوضحت ذات المصادر أن شركة “NewMed Energy” وقعت اتفاقيات مع شركة “Aderco” والسلطات المغربية من أجل التنقيب وإنتاج للغاز الطبيعي أو النفط من خلال “رخصة بوجدور أتلانتيك للتنقيب”، الواقعة قبالة الساحل المغربي في المحيط الأطلسي.

    وحسب ذات الاتفاقيات، فستمتلك شركة NewMed Energy 37.5 في المائة من حقوق رخصة الاستكشاف، في حين تمتلك شركة “Adarco” نسبة 37.5 في المائة، مقابل تخصيص النسبة المتبقية (25 في المائة) للوزارة الوصية على القطاع في المغرب، وفقا لما ينص عليه القانون المحلي.

    وذكرت الشركة أن هذه الخطوة المعلن عنها هي جزء من خطة استراتيجية واسعة من شأنها أن تجعل “NewMed Energy” كيان الطاقة الرائد في الشرق الأوسط.

    يذكر أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، كانت قد كشفت تفاصيل الاستثمارات في التنقيب عن الغاز والنفط بالمغرب والحصيلة التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن المملكة تزخر بأحواض بحرية وبرية متعددة تسمح معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم النفط والغاز.

    وأفادت الوزيرة، في جواب على سؤال كتابي تقدم به النائب عواض اعمارة، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، بأن حجم الاستثمارات في التنقيب عن الغاز والنفط بلغ حوالي 28,85 مليار درهم، خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2000 و2021.

    وفي ما يخص حصيلة الاستكشافات السالفة الذكر، أبرزت الوزيرة أن الجهود المبذولة من طرف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركاؤه للتنقيب عن الغاز بحوض الغرب توجت باكتشاف مكامن غازية منتجة، والتي تعد بالرغم من صغر حجمها، مهمة من منظور اقتصادي.

    وأوضحت الوزيرة أنه فيما يتعلق بمنطقة تندرارة، فقد تم حفر آبار استكشافية بين سنتي 2016 و2019 أكدت وجود الغاز الطبيعي، وهو الأمر الذي تلاه منح امتياز استغلال مسمى “استغلال تندرارة” في غشت 2018 لتطوير المكمن النفطي، مشيرة إلى أنه سيتم تطوير هذا الاكتشاف عبر إنشاء البنية التحتية للمعالجة والنقل لضمان تزويد محطات الطاقة الحرارية الخاصة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز الطبيعي.

    أما فيما يخص منطقة العرائش البحرية، فقد قام المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بإنجاز بئر استكشافي وذلك بين الفترة الممتدة من منتصف شهر دجنبر 2021 حتى منتصف شهر يناير من السنة الجارية 2022، حيث أبانت نتائج عملية الحفر وما تلاها من استخلاص بيانات أولية عن وجود إمكانات غازية بهذه المنطقة، والتي إذا ما أثبتت الدراسات أن هذا المشروع ذو جدوى اقتصادية فسيتم الانتقال إلى مرحلة الاستغلال متم 2024.

    وبالنسبة لمدينة الصويرة، فقد أكدت الوزيرة أن هذا الحوض لا زال ينتج كميات كبيرة من الغاز والغاز المكثف، حيث يتم نقل الغاز إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وتكلس الفوسفاط، كما يتم بيع المكثفات إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

  • المغرب يكسب تحدي توفير الغاز الطبيعي .

    المغرب يكسب تحدي توفير الغاز الطبيعي .

    أكادير24 | Agadir24

     

    يبدو أن المغرب كسب تحدي توفير الغاز الطبيعي .

    في هذا السياق، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يسعى إلى إرساء بنية تحتية غازية تليق بالقرن الواحد والعشرين.

    وقالت السيدة بنعلي، خلال لقاء تواصلي عقدته مؤخرا مع وسائل الإعلام الوطنية، إن هذه البنية التحتية الغازية، التي تشمل أنابيب الغاز، والموانئ، ووحدات تخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال، لن تمكن فقط من توفير طاقة تنافسية لقطاع الكهرباء ولكن أيضا للقطاع الصناعي الذي يعاني في الظرفية الراهنة للحصول على الغاز الطبيعي .

    وأبرزت في هذا الصدد أهمية بناء وحدات لإعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، مشددة على أن تحقيق السيادة الطاقية في ما يتعلق بالغاز الطبيعي، يمر عبر إعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي على مستوى التراب الوطني، سواء في وحدات عائمة أو منصات برية.

    ودعت الوزيرة إلى تمكين الجهات المعنية من إجراء الدراسات والحسابات الاقتصادية والمالية اللازمة لتحديد المواقع الأمثل لإرساء هذه الوحدات، لافتة إلى أن ميناءي المحمدية والناظور يبدوان، بحسب الوكالة الوطنية للموانئ، الأكثر استعدادا لاستقبال الغاز الطبيعي المسال وتخزينه وإعادة تحويله إلى غاز طبيعي سواء على مستوى وحدة عائمة أو برية.

    وشددت على ضرورة عدم الاقتصار على ميناء واحد من أجل هذه العملية، خاصة وأن المغرب يتوفر على العديد من الموانئ على طول سواحله التي تزيد عن 3500 كلم، كميناء الجرف الأصفر الذي يعد قطبا صناعيا وميناء طنجة وميناء الداخلة، التي هي في طريقها لأن تصبح منطقة صناعية خضراء، مبرزة أن المغرب يسعى إلى إعداد 4 موانئ، والهدف، وفقا للوزيرة، لا يتمثل فقط في استقبال الغاز الطبيعي المسال وإنما تحقيق التنمية الشاملة بالمدينة أو المنطقة المعنية.

    وقالت، في هذا السياق، إن الموانئ المغربية تتهيأ لاستقبال الغاز الطبيعي المسال لأول مرة، موضحة أن هذا النوع من الغاز يتطلب احترام معايير سلامة جد خاصة تستوجب تمكين السلطات المختصة من وقت كاف لإجراء كافة الدراسات اللازمة.

    من جهة أخرى، أكدت السيدة بنعلي أن إرساء بنية تحتية غازية في المستوى من شأنه أيضا أن يجعل المغرب رائدا في مجال الهيدروجين المنافس للغاز، موضحة أن هذه البنية التحتية ستمكنه من نقل الهيدروجين عبر خطوط الغاز.

    وأشارت بهذا الخصوص، إلى أن بلدانا أوربية تمكنت بالفعل من نقل الهيدروجين في 30 في المئة من خطوط الغاز.

    كما أكدت الوزيرة على أهمية تفعيل البنيات التحتية المشتركة بين عدد من البلدان الأوروبية والمغرب، مشيرة إلى أن بعض هذه البلدان يتوفر على وحدات غير مشغلة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز طبيعي، فيما يتوفر المغرب، من جهته، على أنبوب الغاز المغربي-الأوروبي، ووحدتين لتخزين الغاز في حالة توقف.

    من جهة أخرى، توقفت السيدة بنعلي عند التأخر الذي يعرفه مشروع تندرارة، مبرزة أن مشاريع استغلال حقول الغاز بتندرارة والعرائش توجد في مراحل تقدم مختلفة، وبعضها عرف بعض التأخير، مضيفة بالقول ” أفضل أن تندرج هذه المشاريع في دينامية البنية التحتية الغازية للقرن الـ 21 التي تحدثت عنها سابقا”.

    وأعربت الوزيرة عن أملها في “أن تتمكن هذه المشاريع من إثبات استدامتها الاقتصادية وأن تتطور وفق هذه الدينامية بشكل مستدام”.

Exit mobile version