الوسم: الغازوال الروسي

  • مزاعم بتصدير المغرب الغازوال الروسي إلى إسبانيا تثير جدلا واسعا، وسلطات الجارة الشمالية تفتح تحقيقا

    مزاعم بتصدير المغرب الغازوال الروسي إلى إسبانيا تثير جدلا واسعا، وسلطات الجارة الشمالية تفتح تحقيقا

    أكادير24 | Agadir24

     

    أعلنت الحكومة الاسبانية فتح تحقيق بشأن مزاعم إدخال الغازوال الروسي الذي يخضع لحظر أوروبي إلى البلاد.

    وحسب ما أوردته وزيرة البيئة في حكومة بيدرو سانشيز، تيريزا ريبيرا، فإن سلطات الجارة الشمالية “تلتزم بالتحقيق في هذا الموضوع، وتحديد ما إذا كانت هناك مخالفات”.

    وأضافت الوزيرة أن التحريات الأولية التي أجريت شملت المستوردين، حيث “تبين مبدئيا أن العملية على ما يبدو سليمة، وأن الغاز لا يأتي من روسيا”.

    وشددت وزيرة البيئة على أن “السلطات ستتعامل مع هذا الموضوع بحذر ويقظة شديدين”، مذكرة بقرار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمركية القاضي بحظر استيراد الغاز من روسيا، والذي دخل حيز التنفيذ يوم 05 فبراير الماضي،

     

    وكانت جريدة “الموندو” الإسبانية قد كشفت أن المغرب شرع في بيع الغازوال (الديزل) إلى إسبانيا، بعد توصله بملايين اللترات يوميا من روسيا خلال الفترة الماضية.

    وأكد ذات المصدر أن المغرب أقدم على استيراد ما بين 50 ألف إلى 100 ألف برميل، يوميا، من الغاز الروسي، منذ نهاية 2022، وفق تقديرات مصادر مطلعة وصفته بأنه “أكبر مُشْتر للنفط الروسي في شمال إفريقيا”.

    ولفتت الصحيفة ذات الشهرة الواسعة في إسبانيا إلى أن الرباط شرعت في تصدير الغازوال إلى مدريد، داعية السلطات إلى فتح تحقيق في الموضوع.

     

    وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول عبر العالم كانت قد انضمت إلى أوروبا و أمريكا مؤيدة فرض عقوبات على موسكو، بما فيها حظر استيراد الغاز، وذلك بسبب حربها ضد أوكرانيا، إلا أن المغرب لم يكن ضمن هذه الدول.

    الصورة من الأرشيف

  • المعارضة تطالب بتشكيل لجنة للتقصي حول ملف الغازوال الروسي المثير للجدل

    المعارضة تطالب بتشكيل لجنة للتقصي حول ملف الغازوال الروسي المثير للجدل

    أكادير24 | Agadir24

     

    طالبت مجموعة العدالة والتنمية وفريق التقدم والاشتراكية وفريق الحركة الشعبية بمجلس النواب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ملف استيراد الغازوال الروسي المثير للجدل.

    واعتبرت الفرق المعنية بالطلب أن قضية الغازوال الروسي تطرح أسئلة حارقة تتعلق أساسا بالوثائق المثبتة لمصدر الاستيراد والأرباح التي تحوم الشكوك حول مشروعيتها وحول شفافية العمليات التجارية المرتبطة بها.

    وإلى جانب ذلك، تحدثت الفرق لوسائل الإعلام عما أسمته “مضاربات” تأسست على إعادة تصدير هذا الغاز الروسي المستورد، خارج الضوابط المعمول بها، وذلك إلى بلدان أخرى تحظر استيراده.

    وشددت الفرق على أن الهدف من مطلبها بتشكيل لجنة التقصي يتمثل في الوقوف على حقيقة الشكوك والشبهات المرتبطة بالملف، الذي له علاقة بالأمن الطاقي والفاتورة الطاقية وغلاء الأسعار، والقدرة الشرائية للمواطن وقدرات المقاولة الوطنية، والمداخيل الضريبية وحكامة عالم الأعمال.

    وتجدر الإشارة إلى أن فريق الاتحاد الاشتراكي غاب عن هذه المبادرة التي قدمتها فرق المعارضة بمجلس النواب، رغم أن هذا الملف كان قد تفجر على يد أحد نوابه البرلمانيين، والذي أكد أن بعض شركات المحروقات تستورد الغازوال الروسي بأثمنة منخفضة وتبيعه للمغاربة بسعر مرتفع بعد تغيير شواهد المصدر ليظهر على أنه مستورد من الخليج وأمريكا.

    ويشار أيضا إلى أن وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، كانت قد خرجت عن صمتها بعد الجدل الذي أثارته قضية الغازوال الروسي، حيث أفادت أن معطيات إدارة الجمارك والضرائب المباشرة تُوضح أن حصة واردات الغازوال الروسي شكلت 9 في المائة سنة 2020، في حين انخفضت إلى 5 في المائة سنة 2021، لتصعد إلى 9 في المائة سنة 2022.

    أما فيما يخص القيمة المصرح بها، فقد أوضحت العلوي أن متوسط سعر الطن من الغازوال الروسي بلغ 9,522 دراهم للطن، مقابل 10,138 دراهم للطن بالنسبة لباقي الواردات من الغازوال من باقي الدول؛ أي بفارق 6 في المائة في الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 27 فبراير المنقضيين.

    وشددت الوزيرة على أن وثائق وشواهد المصدر تخضع، كغيرها من الوثائق المرفقة بالتصريح الجمركي، للمراقبة الجمركية، سواء الآنية أو البعدية، مؤكدة أن “أي تلاعب فيها يعرض المصرح بها إلى العقوبات الزجرية المنصوص عليها في مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، دون الإخلال بالعقوبات الزجرية الأخرى”.

فشل التحقق من الترخيص - هذا القالب غير مرخص
Exit mobile version