الوسم: السفير

  • المغرب: الحكم بالسجن وغرامة 530 مليون على سفير سابق أدين من أجل تهم خطيرة

    المغرب: الحكم بالسجن وغرامة 530 مليون على سفير سابق أدين من أجل تهم خطيرة

    أكادير24

    حسمت غرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط مطلع الأسبوع الجاري في ملف السفير السابق للمملكة المغربية بدولة مدغشقر، المتابع في حالة سراح في قضية فساد واختلاسات مالية.

    في هذا السياق، قضت المحكمة بإدانة السفير السابق بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، وأدائه لفائدة خزينة الدولة تعويضا ماليا قدره خمسة ملايين وثلاثمائة ألف درهم.

    وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فقد توبع السفير المغربي السابق بدولة مدغشقر من أجل جناية “اختلاس أموال عامة مخصصة لشراء كميات من الأرز لتقديمها هبة إلى الشعب الملغاشي”، وهي الأفعال التي كانت قد قادت إلى إعفائه.

    وأوضحت ذات المصادر أن المفتشية العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وقفت في تقرير لها عن اختلاسات وتلاعبات وصفت بالخطيرة، طالت أموالا عامة ضخمة فاقت 560 مليون سنتيم، كانت مخصصة لشراء 550 طنا من الأرز كهبة إلى الشعب الملغاشي، بناء على ملتمس إحساني للسفير نفسه، تضامنا مع الوضعية الاجتماعية التي كان يعيشها الشعب الملغاشي آنذاك، بسبب الجفاف.

    وتبعا لذلك، أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمرا في نونبر 2020 بإخضاع السفير المغربي السابق بدولة مدغشقر إلى التحقيق، بناء على “التقرير الأسود” الصادر في حقه من طرف مفتشية وزارة الخارجية.

    هذا، وقادت التحقيقات التفصيلية مع المتهم التي أشرفت عليها القاضية المكلفة بالتحقيق بالغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إلى الكشف عن معطيات بالغة الخطورة تتعلق ب”صفقة الأرز”، حيث كان يفترض أن يتم توجيهها كهبة إلى الشعب الملغاشي، قبل أن تطالها ممارسات مشبوهة، ورطت السفير في تهمة اختلاس وتبديد أموال الدولة.

    وأوردت المصادر سالفة الذكر أن السفير المتهم حاول تصدير الاتهامات الموجهة إليه إلى الوكالة الوطنية للتعاون الدولي باعتبارها الجهة المشرفة إداريا وماليا على الصفقة، مصرا على أن دوره كان استشاريا فقط، يتمثل في إحالة الوكالة على شركة متخصصة في مجال توفير الأرز.

    وأوضحت المصادر نفسها أن تبريرات السفير في مواجهة التهم الثقيلة الموجهة إليه بدت ضعيفة للغاية، سواء أمام عناصر الفرقة الوطنية التي كلفها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بإجراء التحقيقات، أو أمام قاضية التحقيق، وكذا أمام الهيئة القضائية بغرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف، حيث عجز عن تبرير دواعي عدم توثيق مساطر الصفقة، وعدم التطابق بين سندات التسليم وفواتير الأداء، وتفاوت تواريخ هذه الأخيرة مع التحويلات البنكية التي أنجزت قبل تقديم الخدمة، فضلا عن تفاوتات أخرى وقفت عليها لجان التفتيش التابعة لوزارة الخارجية، وتم تأكيدها من خلال التحقيقات التفصيلية.

    وبناء عليه، قررت المحكمة إدانة السفير السابق بالمنسوب إليه، ليسدل الستار على هذا الملف الذي امتدت أطواره لما يناهز السنتين.

  • شاهد يروي قصة علاقته بقاتل السفير الروسي لدى أنقرة

    شاهد يروي قصة علاقته بقاتل السفير الروسي لدى أنقرة

    أكادير24

    استمعت محكمة بالعاصمة التركية أنقرة، خلال جلستها، أمس  الجمعة 29 نونبر الجاري، وللمرة الأولى، إلى شاهد في قضية اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية.

    وتحدث الشاهد، وهو المحامي سيركان أوزكان، عن طبيعة الظروف والعلاقة التي ربطته مع القاتل، مولود ميرت ألطنطاش، الذي كان يستأجر غرفة في شقته.

    وأورد الشاهد أن ألطنطاش قال له إن حالته المالية حرجة، وقرر المحامي مساعدته بتأجيره الغرفة “بدوافع إنسانية ومن باب كرم الضيافة”.

    وتابع أن “ألطنطاش جاء إلي ومعه ثلاث حقائب تضم كثيرا من الكتب. ثم بدأ يذهب إلى عمله كالمعتاد. وفي أواسط ديسمبر (2016) سافرت إلى اسطنبول، واتصل مولود بي هاتفيا وقال لي إنه يريد لقاء فتاته في 20 ديسمبر، وطلب مني أن أجد له بدلة وأحضرها إليه بأسرع ما يمكن. وبالفعل اشتريت له البدلة لكنه لم يرد لي المبلغ الذي أنفقته. وفي الواقع، كانت الجريمة قد ارتكبت في ذاك الوقت وقتل مولود”.

    وأوضح أوزكان أنه علم عن اغتيال السفير الروسي من نشرات الأخبار المتلفزة وكان مصدوما بهذا النبأ. وتابع: “ذهبت إلى الصراف الآلي لسحب النقود وما أن رأيت صورة القاتل في نشرة إخبارية على شاشة هاتفي النقال حتى شعرت بوهن شديد في ساقيّ، بل وحتى نسيت أن أسحب نقودي من الصراف”.

    وكشف الشاهد أنه حضر إلى قسم الشرطة ليعترف بأن قاتل السفير الروسي سكن في شقته خلال شهر ونصف.

    وأكد أوزكان أنه يشعر بأسف لأنه فتح أبواب بيته أمام المجرم، لكنه أشار إلى أن “المبادئ الإنسانية تدفعني إلى مساعدة الآخرين”.

    وكان السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كاروف، اغتيل في 19 ديسمبر 2016، أثناء افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في العاصمة التركية. وأفادت السلطات التركية بأن مرتكب الجريمة هو الشرطي مولود ميرت ألطنطاش، الذي تمت تصفيته برصاص عناصر الأمن.

    وجرى توجيه الاتهامات إلى 28 مشتبه بهم، بمن فيهم الداعية الديني المعارض، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة. وأكدت النيابة العامة التركية أن جريمة اغتيال السفير الروسي كانت “عملا استفزازيا يستهدف العلاقات بين تركيا وروسيا”.

    وبدأت المحاكمة في قضية اغتيال أندريه كارلوف في 2 يناير الماضي، من قبل محكمة العقوبات المشددة الثانية في أنقرة. وخلال الجلسات الأولى للمحكمة، رفض جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم ونفوا أي ضلوع لهم في ارتكاب الجريمة.

    المصدر: نوفوستي/RTArabic

Exit mobile version