الوسم: السجائر الإلكترونية

  • تزنيت: تفشي ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية في الوسط المدرسي يثير مخاوف أولياء التلاميذ

    تزنيت: تفشي ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية في الوسط المدرسي يثير مخاوف أولياء التلاميذ

    أكادير24 | Agadir24

    عبر مجموعة من الآباء والأمهات وأولياء الأمور عن قلقهم إزاء التفشي الملحوظ لظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية بالوسط المدرسي بمدينة بتزنيت.

    وأفاد هؤلاء بأن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خصوصا بين التلميذات والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي.

    وسجلت ثانوية المسيرة الخضراء بعاصمة الفضة، الأسبوع الماضي، حالة تتعلق بضبط ثلاثة تلاميذ بصدد تدخين سجائر إلكترونية داخل المؤسسة، وهي الواقعة التي استدعت تدخل المصالح الأمنية لإخراج المعنيين بالأمر بعدما رفضوا الانضباط لقرارات الإدارة.

    وترافق هذه الظاهرة الدخيلة على مدينة تزنيت مجموعة من علامات الاستفهام التي يطرحها أولياء الأمور حول الحلول الكفيلة بمكافحتها لما لها من أضرار بالغة على الصحة الجسدية، العقلية والنفسية للمتعاطين لها من التلاميذ.

    وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف المهدي الرحيوي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتزنيت، أن الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم واعية بشكل كبير بمختلف الظواهر المشينة التي تهدد مستقبل التلاميذ بالوسط المدرسي.

    وأوضح الرحيوي أن المديرية الإقليمية بتزنيت تعمل على محاربة تدخين السجائر الإلكترونية، شأنه شأن كل سلوك مشين، وذلك بتنسيق مع مصالح الأمن المدرسي، في إطار خطة تجمع بين ما هو تربوي تأديبي في أغلب الحالات، والزجر في وقائع قليلة ومعزولة.

    وبالنسبة لواقعة ضبط ثلاثة تلاميذ يدخنون سجائر إلكترونية بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء، صرح المسؤول ذاته بأن المديرية الإقليمية اتخذت، بتنسيق مع إدارة المؤسسة المعنية، قرارات تربوية تأديبية في حق المخالفين، وذلك بتوقيفهم لمدة ثلاثة أيام، موازاة مع إخبار أولياء أمورهم، في انتظار عرضهم على المجلس التأديبي لاتخاذ المتعين.

    وخلص المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتزنيت إلى أن هذه الإجراءات تركز على الشق التأديبي التربوي ضمانا لمحاربة هذا السلوك المشين في إطار أسس ومرتكزات المدرسة المربية.

    ويأتي هذا في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة تدخين السجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة بشكل كبير، خاصة في صفوف التلاميذ والمراهقين، إذ يتم تسويقها على أنها بديل لتدخين السجائر العادية، في حين يشدد خبراء الصحة على أن التدخين مضر بالصحة بجميع أشكاله، ومن آثاره السلبية ضعف الانتباه والتعلم وانعدام التركيز، فضلا عن المخاطر المرتبطة بالتعرض لاضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.

  • السجائر الإلكترونية تواصل جلب تحذيرات خبراء الصحة، وحمضي يوضح بخصوص الموضوع

    السجائر الإلكترونية تواصل جلب تحذيرات خبراء الصحة، وحمضي يوضح بخصوص الموضوع

    أكادير24 | Agadir24

    تواصل منتجات التبغ الجديدة، وعلى رأسها السجائر الإلكترونية، جلب تحذيرات الخبراء في الصحة، بسبب خطورتها على المستهلكين.

    وفي رسالة تحسيسية له حول الموضوع، كشف الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات الصحية، أن السجائر الإلكترونية تواصل الإيقاع بالأطفال والمراهقين والشباب والنساء في دوامة الإدمان المميت، مشيرا إلى أن التعاطي والتجريب لدى أطفال المدارس والمراهقين يبدأ في مرحلة عمرية جد مبكرة، حتى قبل سن العاشرة، لكنه يبدأ بشكل عام بالنسبة لغالبية المراهقين بعد سن الرابعة عشرة.

    التفاصيل بالأرقام

    كشف حمضي معطيات جديدة وردت ضمن دراسة (ميدسباد-4 MedSPAD، المغرب 2021)، بشأن الاتجاهات المقلقة في تعاطي المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، للمواد ذات التأثير النفساني خلال حياتهم.

    وتفيد نتائج الدراسة أن 12.5% ممن شملهم البحث استعملوا السجائر الإلكترونية، و11.4% الشيشة، و11.1% يستخدمون التبغ، فيما يلجأ 8.5% منهم إلى المهدئات بدون وصفة طبية.

    وحسب ذات المصدر، فقد جرب 7.2% من هؤلاء الكحول، و5.8% الحشيش، أما حبوب الإكستاسي فتصل نسبة مستعمليها إلى 2.5%، والكوكايين 1.6%، والهيروين 0.9%.

    وأضاف المصدر نفسه أنه بالنسبة لمعيار الاستخدام خلال الأشهر الـ12 السابقة للدراسة، فقد انخفض معدل انتشار تعاطي التبغ بين المراهقين من 9.3% إلى 6.5% بين عامي 2009 و2021، فيما تضاعف استخدام المهدئات بدون وصفة طبية ثلاث مرات تقريبا من 2.2% عام 2009 إلى 6% عام 2021، خاصة لدى الإناث أكثر من الذكور.

    السجائر الإلكترونية ضارة على قدر ضرر السجائر التقليدية

    استعرض الدكتور حمضي تفاصيل دراسات وتوصيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي تفيد بأن منتجات التبغ الجديدة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن، مواد ضارة على قدر ضرر السجائر التقليدية.

    وكشف ذات المتحدث أنه بالنسبة للبالغين الذين يتعاطون للتدخين، فليست هناك دراسات حتى اليوم تثبت فائدتها في المساعدة على الإقلاع عن التدخين، ولا كونها أقل خطورة على الصحة، مبرزا أن منظمة الصحة العالمية ترى أنه لا ينبغي الترويج للسجائر الإلكترونية كوسيلة للمساعدة للإقلاع عن التدخين.

    ولفت الباحث إلى أن مجموعة من الدراسات أثبتت أن من شأن السجائر الإلكترونية، مثلها مثل التقليدية، أن تسبب أمراضا خطيرة كالسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاكتئاب، والقلق، والالتهابات.

    وتوقف حمضي عند التأثيرات السلبية لهذا النوع من السجائر على صحة المرأة الحامل وجنينها، إذ تؤثر أيضا لدى الأطفال على الدماغ، الذي يبقى في طور النمو حتى سن الخامسة والعشرين، كما تؤثر على القدرات المرتبطة بالتعلمات.

    السجائر الإلكترونية.. “حياة جديدة” لصناعة التبغ المميتة

    نبه حمضي إلى خطورة السجائر الإلكترونية التي يتم الترويج لها من أجل إعطاء “حياة جديدة” لصناعة التبغ المميتة، حيث تبرع الشركات المصنعة في إطلاق استراتيجيات إعلانية مختلفة لبيع الإدمان القاتل على نطاق واسع، خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث المباشر التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب.

    واعتبر ذات المتحدث أن الغرض من ذلك هو استقطاب ما يكفي من الأطفال والمراهقين والشباب لتعويض خسارة “زبناء” يتراجع عددهم يوميا إما بسبب الوفيات المترتبة عن إدمان التبغ، أو جراء اتخاذ ملايين المدخنين لقرار الانقطاع.

    ووفقا للدكتور نفسه، فإن السجائر الإلكترونية تشكل بالنسبة لصناعة التبغ سلاحا مغايرا وقويا وأكثر جاذبية، بحيث يضمن بقوة فرصة إدمان المتعاطين وقوة البيع، مشددا على أن الأخطر من ذلك هو تسهيلها المرور لتعاطي المواد الأخرى التقليدية.

    وخلص الطبيب والباحث في السياسات الصحية إلى أن معدلات تعاطي المراهقين المغاربة للسجائر الإلكترونية تبقى الأقل في دول شمال إفريقيا التي شملتها الدراسات، بمعدل أقل من معدل المنطقة وأقل بكثير من معدلات الدول الأوروبية، لكن ذلك لا يمنع من اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية الأطفال والأجيال القادمة من الحرب التي تواصلها صناعة التبغ بكل الأسلحة، وفق تعبيره.

  • وزارة الصحة تكشف إجراءاتها للحد من انتشار السجائر الإلكترونية في صفوف الأطفال والمراهقين

    وزارة الصحة تكشف إجراءاتها للحد من انتشار السجائر الإلكترونية في صفوف الأطفال والمراهقين

    أكادير24 | Agadir24

    أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أن الوقاية من تدخين النيكوتين بشكل عام والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص بين فئات الأطفال المراهقين والشباب، تعتبر من ضمن قائمة أولويات وزارته.

    وفي رده على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية،
    استعرض أيت الطالب تفاصيل النتائج المستخلصة من دراسات سابقة تؤكد أن استخدام السيجارة الإلكترونية منتشرة وسط التلاميذ مقارنة مع السجارة العادية.

    التفاصيل بالأرقام

    كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن دراسة (MEDSPAD) الوطنية الأخيرة لعام 2021، التي أجريت في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، أظهرت أن السيجارة الالكترونية هي الأكثر استخداما مقارنة بالسجائر العادية لكلا الجنسين.

    ووفقا لنتائج الدراسة ذاتها، أكد أيت الطالب أن “حوالي %7.7% استخدموا هذه السيجارة قبل سن العاشرة، و 9.6% حصلوا عليها بين 10 و12 سنة، و23.4% بين 13 و14 عاما، وحوالي 60% عند 15 عاما وأكثر”.

    وأكد ذات المسؤول أن هذه السيجارة “تولد مواد سامة، ومن المعروف أن بعضها يسبب السرطان أو يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والرئة”، مسجلا أن “منظمة الصحة العالمية
    تؤكد أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر على نمو الدماغ ويؤدي إلى صعوبات التعلم لدى الشباب”.

    تدابير وقائية..

    اتخذت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جملة من التدابير الوقائية لمواجهة خطر استخدام السجائر الإلكترونية في صفوف التلاميذ، حيث عملت منذ أن تم دق ناقوس الخطر بشأنها من طرف منظمة الصحة العالمية في 2021 على إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة تجاوبا مع توصيات وكالات الأمم المتحدة في هذا المجال.

    وإلى جانب ذلك، تعمل الوزارة على توفير الرعاية والخدمات الصحية من أجل الوقاية الشاملة من تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية لدى فئة الأطفال والمراهقين والشباب، وتوفير العلاج الطبي والنفسي، والحد من المخاطر المرتبطة بتدخينها.

    وبخصوص البعد الوقائي والعلاجي، أشار أيت الطالب إلى اعتماد البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية لصحة اليافعين والشباب 2030-2022، من أجل الوقاية وتحسين الولوج للعلاج من الإدمان على النيكوتين والسجائر الإلكترونية وتوفير فضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعية، إلى جانب خلايا الإنصات والتوجيه والدعم النفسي وخدمات الاستشارة في علم النفس والاستشارة للإقلاع عن تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية.

    وخلص المسؤول الحكومي إلى التأكيد على أن مجمل التدابير التي هي في طور التنزيل حاليا أو المزمع اتخاذها من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتماشى أيضا مع التوجيهات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.

Exit mobile version