يعيش سكان الحي المحمدي بمدينة أكادير حالة من التوجس والترقب، جراء وجود عمود كهربائي مائل بشكل خطير وعلى حافة السقوط، مما ينذر بكارثة إنسانية قد تقع في أي لحظة، خاصة مع التساقطات المطرية.
ما يزيد من خطورة الوضع هو تواجد هذا العمود بجوار مؤسسة تعليمية تشهد حركة دؤوبة للتلاميذ يومياً.
هذا، وأبدى العديد من الآباء والأمهات تخوفهم الشديد من وقوع فاجعة، مؤكدين أن سلامة أبنائهم أصبحت في “كف عفريت” بسبب هذا الوضع الذي وصفوه بـ”الإهمال غير المقبول”.
ومع التقلبات الجوية التي تشهدها منطقة سوس، تزداد المخاوف من أن تؤدي التساقطات المطرية والرياح إلى تآكل التربة المحيطة بالقاعدة المتهالكة للعمود، مما قد يسرع من انهياره. هذا الانهيار لن يؤدي فقط إلى انقطاع الكهرباء، بل قد يتسبب في حوادث صعق كهربائي مميتة لا قدر الله.
وفي هذا السياق، ترفع ساكنة الحي المحمدي بأكادير نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية بضرورة التحرك لإصلاح هذا العمود أو استبداله و هو إجراء وقائي بسيط يمكن أن ينقذ أرواحاً بريئة، وتأخيره يعتبر تقصيراً في حماية أمن وسلامة المواطنين.


التعاليق (0)