أكادير: أرباب المقاهي والمطاعم يتأهبون لاستقبال جماهير كأس إفريقيا في أجواء احتفالية

تستعد مدينة أكادير وباقي المدن المغربية لاستقبال ضيوف كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث يواصل أرباب المقاهي والمطاعم استعداداتهم المكثفة مع اقتراب انطلاق البطولة القارية المقررة يوم غد الأحد 21 دجنبر 2025.

ورغم أن المباريات ستجذب آلاف الجماهير من داخل المغرب وخارجه، فإن التحضيرات تتجاوز مجرد تزيين المحلات لتشمل تحسين التجهيزات وتقديم خدمات متكاملة، بهدف توفير تجربة مشاهدة استثنائية.

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت المقاهي والمطاعم في أكادير في وضع لمساتها النهائية لاستقبال الزبائن، حيث تم تحديث أجهزة التلفزيون وأنظمة الصوت لتقديم أفضل تجربة للجماهير التي تتوقع أن تتوافد بكثافة.

وتسعى المقاهي والمطاعم من خلال هذه الاستعدادات، وفق مهنيين، إلى خلق أجواء قريبة من الملاعب وجذب عشاق كرة القدم، سواء من ساكنة المدينة أو من الزوار القادمين من خارجها.

وأضاف هؤلاء أن الجميع يسعى إلى أن تكون هذه التظاهرة تاريخية بكل المقاييس، وتشريف المملكة، وهو أمر انخرطت فيه المقاهي والمطاعم بدورها من أجل إنجاحه، عبر تهيئة الفضاءات واحترام شروط السلامة والراحة من أجل تقديم تجربة أفضل للزبون خلال المباريات.

وشدد ذات المهنيين على أنهم ينتظرون هذه التظاهرة بفارغ الصبر من أجل خلق رواج اقتصادي خلال هذه المناسبة، وهو ما جعلهم يستعدون لها بالشكل المطلوب، مسجلين أن “الكان” يمثل فرصة حقيقية لإنعاش النشاط التجاري بعد فترة من الركود.

ومن جهته، أفاد نور الدين الحراق، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بأن العديد من الفضاءات استعدت بما يكفي من أجل تقديم عروض في مستوى التظاهرة المرتقبة.

وأضاف الحراق أن المقاهي والمطاعم وضعت قوائم خاصة وعروضا ترويجية لجذب العائلات والأفراد، كما أن بعضها عمل على زيادة عدد العاملين من أجل مواكبة الجماهير التي ستتابع المباريات من خارج الملاعب.

وذكر المتحدث أن الهيئة المهنية التي يرأسها تواصلت مع المهنيين لتحسيسهم بضرورة استقبال الضيوف، خاصة الأجانب، في ظروف جيدة، وإعطاء صورة مشرفة عن المغرب وفضاءاته، إلى جانب تزيين المحلات حتى تكون في مستوى التطلعات.

وفي الختام، ينتظر أن يساهم “كان المغرب 2025” في تعزيز مكانة أكادير والمغرب بشكل عام على الساحة القارية والدولية، كما أن التحضيرات المتواصلة من قبل أرباب المقاهي والمطاعم تبرهن على أهمية هذا الحدث الرياضي في خلق بيئة احتفالية، بما يظهر روح الضيافة المغربية ويجمع عشاق كرة القدم من مختلف الجنسيات.