وجه عدد من أبناء منطقة إداوتنان، شمال مدينة أكادير، نداء إلى الجهات الوصية، عبروا من خلاله عن استيائهم من الأوضاع التي يعاني منها تلاميذ وتلميذات داخلية تامري، ولا سيما أبناء وبنات المنطقة الذين يستفيدون من خدمات الإيواء داخل هذه المؤسسة.
وأوضح المعنيون أن الإشكال الأساسي يتمثل في إغلاق أبواب الداخلية خلال فترات الدراسة، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار، ثم من الساعة الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساء، الأمر الذي يضطر التلاميذ إلى البقاء في الخارج ويعرضهم لمخاطر متعددة، في ظل غياب المراقبة، وصعوبة الظروف المناخية، خاصة خلال فصل الشتاء.
وأضاف المتحدثون أن ما يزيد الوضع خطورة هو أن عددا كبيرا من أولياء الأمور يجهلون هذه الإجراءات، مؤكدين أنه لو تم إخبارهم بها مسبقا، لما وافقوا على متابعة فلذات كبدهم الدراسة في ظل هذه الظروف التي لا تضمن سلامتهم.
وتبعا لذلك، طالب أبناء المنطقة المسؤولين بالتدخل العاجل وإعادة النظر في مواعيد إغلاق أبواب الداخلية، وتمكين التلاميذ والتلميذات من الولوج إلى فضاءات آمنة خارج أوقات الدراسة، أو توفير ظروف ملائمة تضمن لهم الحماية وتحفظ سلامتهم الجسدية والنفسية، بما ينسجم مع حقهم في تعليم آمن ولائق.


التعاليق (0)