السكتيوي يقود المنتخب الرديف إلى نصف نهائي كأس العرب بعد فوز صعب على سوريا

أكادير الرياضي

قاد مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف، طارق السكتيوي، الفريق إلى بلوغ نصف نهائي كأس العرب، عقب فوز صعب ومهم على المنتخب السوري بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب خليفة الدولي بالدوحة مساء اليوم الخميس.

وأكد السكتيوي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، أن المنتخب حقق الأهم في مواجهة اتسمت بالندية والضغط، مشيراً إلى أن الفريق تعامل بذكاء مع الغيابات والإصابات التي أثرت على التركيبة الأساسية، وأن مستوى البطولة يصبح أكثر تعقيداً كلما اقتربت من الأدوار النهائية.

وأوضح الناخب الوطني أن المنتخب السوري دخل المباراة مستفيداً من يوم راحة إضافي، غير أن العناصر الوطنية تمكنت من تدبير المواجهة بتركيز عالٍ واستغلال الفرصة لحسم النتيجة، مضيفاً أن “غياب بعض الأسماء حدّ من تنوع الحلول الإبداعية، خاصة في الشق الهجومي”.

وأضاف أن لاعبيه ضغطوا بشكل مكثف على الدفاع السوري وأربكوه في عملية البناء من الخلف، مستغلين المساحات في وسط الميدان والأطراف، لاسيما خلال الشوط الثاني، مما أتاح التحكم في مجريات اللعب والوصول إلى الشباك.

وبخصوص إصابة طارق تيسودالي، طمأن السكتيوي الجماهير بأن وضعه الصحي “غير مقلق” وسيكون جاهزاً للمباراة المقبلة.

من جانبه، عبّر الدولي المغربي وليد أزارو، المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، عن صعوبة المواجهة أمام منتخب “منظم ويتقن غلق المساحات”، مبرزاً أن مستوى جميع المنتخبات في هذه النسخة من البطولة “مرتفع ويستدعي تركيزاً مضاعفاً”.

وقال مهاجم عجمان الإماراتي: “سنعطي أنفسنا وقتاً قصيراً للاحتفال بالتأهل، ثم نبدأ التفكير في نصف النهائي”.

في المقابل، اعترف مدرب المنتخب السوري، خوسي لانا، بقوة المنتخب المغربي ونجاعة تنظيمه، مؤكداً أن لاعبيه حاولوا تقليص خطورة أسود الأطلس قدر الإمكان. وأضاف أن غياب عمر خريبين في بداية المباراة أثّر على الخيارات الهجومية لفريقه.

وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الـ11 من بطولة كأس العرب عرفت مشاركة 16 منتخباً موزعة على أربع مجموعات، على أن يُجرى النهائي في ملعب لوسيل يوم 18 دجنبر الجاري.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً