مديرية إنزكان أيت ملول توضح حقيقة تدبير حصص الأمازيغية بمدرسة الإمام الشافعي

  
في خضم الجدل الذي أثارته منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي حول طريقة تدبير حصص اللغة الأمازيغية بإحدى المؤسسات التعليمية، خرجت المديرية الإقليمية لإنزكان أيت ملول ببيان توضيحي موجه للرأي العام، أكدت فيه التزامها بالقوانين المعمول بها.

وفي هذا السياق، أوضحت المديرية في بيانها أن تدريس اللغة الأمازيغية في المرحلة الابتدائية يحظى بالأهمية ذاتها التي توليها المنظومة التربوية لباقي مكونات المنهج الدراسي، مشددة على أنه يتم وفق ضوابط دقيقة تشمل التخطيط والتدبير والتقويم والمراقبة، كما تنص على ذلك المذكرات والإطار المنظم للعملية التعليمية.

وجاء في التوضيح أن ما تم تداوله بشأن مدرسة الإمام الشافعي الابتدائية بإنزكان لا يعكس الوضعية المهنية الحقيقية، مبرزة أن المؤسسة تعتمد مقاربة تربوية متعددة الأبعاد تشمل الجوانب البيداغوجية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية، وتقوم بعملها وفق النصوص التنظيمية والقانونية المعمول بها.

وفي السياق نفسه، شددت المديرية على ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي معلومات تخص قطاع التربية والتعليم، داعية إلى استقاء المعطيات من مصادرها الرسمية وتجنب الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة التي من شأنها خلق لبس لدى الرأي العام.

واختتمت المديرية بيانها بالتأكيد على احتفاظها بحق اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن مصالحها وضمان حقوق موظفيها، مع الحرص على احترام القوانين الجاري بها العمل.