عودة البطل: أشرف حكيمي يقترب من الملاعب بخطوات ثابتة بعد تجاوز “اختبار الكاحل”! (تفاؤل باريسي-مغربي)

يواصل النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن ل باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، مساره الإيجابي والواثق في عملية التعافي من إصابة التواء الكاحل التي تعرض لها في الرابع من نوفمبر الماضي.
الأخبار الواردة من النادي الفرنسي تؤكد أن عودة حكيمي إلى الملاعب باتت قريبة.

دليل مصور على التقدم المذهل:

الصور والفيديوهات الحديثة التي نشرها نادي العاصمة الفرنسية على منصاته الرسمية أظهرت أشرف حكيمي وهو يخوض برنامجاً تدريبياً متقدماً، ما يشير إلى اقترابه من استعادة جاهزيته المعهودة.

الفيديو، الذي حظي بتفاعل واسع، يوثق لحظات هامة في تأهيل اللاعب:

تقوية العضلات: تمارين مكثفة لضمان ثبات المنطقة المصابة.

اختبار السرعة: الجري على جهاز المشي لتقييم القدرة على التحمل.

التحكم بالكرة: لمسات وتمريرات خفيفة لاستعادة التناغم الحركي واللمسة الساحرة.

تلك اللقطات التي تلت عملية التأهيل المبدئية تؤكد أن حكيمي قد اجتاز بنجاح المرحلة الحساسة والأكثر حذراً في مسار تعافيه، الأمر الذي يعكس التزاماً وتقدماً ممتازاً في حالته البدنية.

رعاية فائقة من باريس سان جيرمان

يُولي نادي باريس سان جيرمان ملف حكيمي الطبي عناية فائقة ومكثفة، نظراً للأهمية البالغة لإصابات منطقة الكاحل، خاصةً بالنسبة للاعبين الذين يعتمدون بشكل أساسي على السرعة العالية والقدرة على الانطلاقات المتكررة مثل الظهير الطائر. هذا الاهتمام العميق بالتفاصيل الطبية يهدف لضمان عودة اللاعب بأفضل حالة بدنية ممكنة، وتجنب أي انتكاسة مستقبلية.

إذا استمر حكيمي في هذا المسار الإيجابي والمنتظم، فإن الجماهير العاشقة تنتظر بفارغ الصبر مشاركته في المباريات القادمة، حيث يُعد عنصراً حيوياً لا غنى عنه في تشكيلة الفريق الباريسي وقوة ضاربة للمنتخب المغربي.