تعيش منطقة أخليج الواقعة بين أيت ملول وتيكيوين بضواحي مدينة أكادير على وقع استياء وغضب شعبي واسع، جراء تكرار حادثة حرق العجلات المطاطية، وهو العمل الذي يُشكل خرقاً بيئياً صارخاً يهدد سلامة المواطنين.
وتتسبب هذه الممارسات في انبعاث أدخنة سوداء داكنة وكثيفة، لا تقتصر أضرارها على تلويث المنطقة بشكل كبير، بل تمتد لتُشكل خطراً مباشراً على صحة المواطنين، خاصةً فيما يتعلق بزيادة حالات الأمراض التنفسية، وفي مقدمتها مرض الربو.
و في ظل هذا الوضع البيئي المقلق، وجّه السكان المتضررون نداءً عاجلاً ومباشراً إلى الجهات المعنية والسلطات المحلية والإقليمية بأكادير، مطالبين بضرورة التدخل العاجل وفتح تحقيق فوري وشامل لكشف ملابسات هذا العمل.
كما شدد المواطنون على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من يُساهم أو يقف وراء هذا العمل الغير المقبول والمدمر للبيئة، مؤكدين أن الحفاظ على البيئة وصحة المواطن هو مسؤولية مشتركة تتطلب تطبيق القانون بصرامة.


التعاليق (0)