توضيح واستجلاء لطريقة توزيع المعدات والمواد الأولية لفائدة الصناع التقليديين بجهة سوس ماسة تبعا لاتفاقية شراكة وتعاون.

غير مصنف

شهدت قاعة غرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة بمدينة أكادير يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، لقاءً موسعاً وهاماً، هدف إلى وضع اللمسات النهائية وتوضيح آليات توزيع المعدات والمواد الأولية على فئة واسعة من الصناع التقليديين والتكتلات الحرفية في الجهة.

ويأتي هذا الإجراء الحيوي تتويجاً لمسار تكويني نظري وتطبيقي استفاد منه سابقاً 260 مستفيداً في حرف وشعب تقليدية مختلفة، وذلك داخل مؤسسة التكوين والكفاءات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) بالجرف.

تفعيل الاتفاقية الخماسية: دعم محوري لقطاع الصناعة التقليدية:

تندرج هذه العملية بشكل مباشر في إطار تفعيل بنود الاتفاقية الخماسية الأطراف التي تجمع كلاً من:

الوزارة الوصية على القطاع (كتابة الدولة في الصناعة التقليدية).

ولاية جهة سوس ماسة.

جهة سوس ماسة.

غرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة.

مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وجاء تنظيم هذا اللقاء استجابةً لمجموعة من الطلبات والالتماسات الملحة من التكتلات الحرفية والصناع الفرادى، وانسجاماً مع البندين الحادي عشر والخامس من الاتفاقية، اللذين يؤكدان على ضرورة تتبع وتقييم هذه المبادرات لدعم الحرفيين وتطوير القطاع.

نقاش شامل وتوصيات لضمان الشفافية والعدالة:

ترأس أشغال اللقاء رئيس الغرفة، عبد الحق أرخاوي، وحضره ممثلو كل من الولاية والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، مع تسجيل غياب ممثل الجهة كطرف أساسي.

هذا، و ركز النقاش على عدة نقاط محورية، أبرزها ضمان الاستفادة المتساوية من خلال التأكيد على ضرورة استفادة جميع الحرفيين الـ 260 المستفيدين من التكوين، وعلى قدم المساواة، لضمان عدالة التوزيع، و الحرص على جودة ونوعية المواد و ذلك بمناقشة طبيعة ونوعية المواد والمعدات المزمع توزيعها، وتقديم استفسارات وجب توضيحها من طرف لجنة الصناعة التقليدية التابعة للجهة، المسؤولة عن عمليتي الاقتناء والتوزيع.

في هذا السياق، أكدت الغرفة أن هدف اللقاء الأساسي هو تفادي أي التباس أو غموض قد يعيق عملية الدعم، وفتح المجال أمام الصناع التقليديين لتعزيز قدراتهم المهنية ودفع عجلة تقدم القطاع.

واختتم اللقاء بتوجيه الشكر للوزارة الوصية ممثلة بكاتب الدولة لإنخراطه الإيجابي، ولجهة سوس ماسة على دعمها المستمر بتوجيهات من رئيس الجهة. كما تم التنويه بفعالية وجودة طريقة توزيع الدعم التي اعتمدتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن سابقاً تحت إشراف السيد الوالي، والتي يمكن اتخاذها نموذجاً.

وانتهى اللقاء بتوصيات حاسمة، أبرزها: شمولية الاستفادة لجميع الحرفيين المستفيدين من التكوين، والأخذ بعين الاعتبار مقترحات الحرفيين بشأن طبيعة ونوعية المعدات التي ستتولى لجنة الصناعة التقليدية بالجهة توزيعها لاحقاً.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً