والي سوس ماسة يُفاجئ الأكاديريين: الكشف عن “تحفة المسرح الكبير” التي ستُضيء سماء أكادير

أكادير والجهات

في خطوة تؤكد الالتزام بتعزيز البنية التحتية الثقافية لجهة سوس ماسة، قام السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، بزيارة تفقدية هامة إلى ورش بناء المسرح الكبير بأكادير. و تهدف هذه الزيارة التي جرت يوم الجمعة 7 نونبر 2025، إلى الوقوف مباشرة على مدى تقدم الأشغال في هذا المشروع الثقافي الاستراتيجي الذي يُعد نقلة نوعية للمشهد الفني والاجتماعي في عاصمة سوس.

المسرح الكبير بأكادير: صرح بتكلفة 365 مليون درهم وهوية أمازيغية:

يُجسد هذا الورش الضخم، الذي رُصد له غلاف مالي إجمالي يقترب من 365 مليون درهم، إحدى الركائز الأساسية لبرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020-2024. بانطلاق أشغاله أواخر 2022، تسعى المدينة لمنح سكانها وزوارها صرحاً ثقافياً مُبهراً يواكب الدينامية المتسارعة التي تشهدها أكادير.

ما يميز المسرح الكبير:

هندسة معمارية فريدة: تصميم مستوحى بعمق من الثقافة الأمازيغية الأصيلة، يمزج بين الهوية المحلية والتقنيات العصرية.

طاقة استيعابية ضخمة: قاعة عرض رئيسية تتجاوز سعتها 1.100 مقعد، مجهزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية والركحية العالمية.

موقع استراتيجي: يقع المسرح بقلب منتزه الانبعاث الحيوي، مع مدخل رئيسي يطل على شارع محمد الخامس، مما يجعله وجهة سهلة الوصول في النسيج الحضري لأكادير.

شراكة نموذجية لتعزيز الإشعاع الثقافي لجهة سوس ماسة:

يُمول هذا المشروع الحيوي عبر شراكة نموذجية بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل (صاحبة المشروع)، جهة سوس ماسة، وجماعة أكادير.
هذا التنسيق المُحكم يعكس إرادة قوية لإنجاح الورش، الذي لا يقتصر على قاعة العرض فقط، بل يشمل أيضاً:

تهيئة المرافق الملحقة والكواليس والمساحات التقنية واللوجستيكية.

تقوية البنية التحتية للمعلَمة.

تهيئة الفضاءات الخارجية والمداخل لضمان سلاسة حركة الجمهور.

هذا، و رافق السيد الوالي خلال جولته التفقدية وفدٌ رفيع المستوى ضم رئيس مجلس جهة سوس ماسة، والنائب الأول لرئيس جماعة أكادير، والمدير الجهوي للثقافة، إلى جانب مسؤولي شركة العمران سوس ماسة بقيادة المدير العام هشام الفالح، والمهندس المعماري.

أكادير: “قطب ثقافي” وطني ودولي ينتظره الجميع:

يُنتظر من المسرح الكبير بأكادير أن يُعزز الإشعاع الثقافي للمدينة بشكل غير مسبوق، ليجعل منها قطباً ثقافياً وطنياً ودولياً بامتياز. و سيوفر هذا الفضاء العصري منصة مثالية لاحتضان فعاليات ثقافية وفنية ضخمة، بدءََ من العروض المسرحية والموسيقية مروراً بالعروض الأوبرالية وصولاً إلى المهرجانات الوطنية والدولية الكبرى، تلبيةً لتطلعات ساكنة جهة سوس ماسة العاشقة للفنون.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً