في التفاتة ملكية سامية وعناية غير محدودة من جلالة الملك للرياضة والأبطال المغاربة، تم تكريم مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، بمنحة مالية استثنائية بلغت 600 مليون سنتيم. جاء هذا التكريم تتويجاً لإنجازه التاريخي والفريد، حيث قاد “أشبال الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس العالم للشباب في الشيلي 2025، مسجلاً بذلك أول لقب عالمي يدخل خزائن الكرة المغربية، وواضعاً المدرب وهبي في صدارة الأسماء الكروية الوطنية المُلهمة.
هذا الإنجاز الكروي غير المسبوق للمغرب في مونديال الشباب لم يقتصر تكريمه على المدرب فحسب، فقد شملت الهبة الملكية السخية جميع مكونات الفريق:
جمال أيت بنيدير، مساعد المدرب، حصل على مبلغ 300 مليون سنتيم.
جميع لاعبي المنتخب الوطني الذين شرفوا الراية المغربية في المحفل العالمي، نال كل واحد منهم مبلغ 300 مليون سنتيم، تقديراً لعطائهم ومساهمتهم في كتابة صفحة ذهبية جديدة للكرة المغربية.
باقي مكونات الطاقم المرافق، بما في ذلك الطاقم التقني والطبي والإداري والمكلفون بتحليل الفيديو والأمتعة، استفادوا من منح مالية بلغت حوالي 100 مليون سنتيم لكل فرد.
تعكس هذه الالتفاتة الملكية، التي لاقت ترحيباً وتفاعلاً واسعاً لدى الجماهير المغربية، العناية الملكية الكبيرة بالرياضة الوطنية وتشجيع الأطر المغربية على مواصلة صناعة الأبطال ورفع علم المملكة عالياً في كافة التظاهرات الدولية، مؤكدة على أن الاستثمار في الكفاءات يُثمر إنجازات عالمية.


التعاليق (0)