شدد سعيد ضور، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة، على ضرورة إحداث تحول نوعي في التعامل مع المجال الرياضي، داعياً إلى “الخروج من مفهوم السياسة الكروية إلى السياسة الرياضية” الشاملة.
ويأتي هذا التأكيد ليضع جهة سوس ماسة في قلب النقاش حول الاستثمار الأمثل في مؤهلاتها الهائلة، مؤكداً أنها تمتلك كل المقومات الأساسية للانخراط الإيجابي في هذا المسار التنموي الجديد.
و جاءت تصريحات ضور خلال محاضرة بعنوان: “التظاهرات الرياضية الكبرى: فرص التنمية وأثرها الإيجابي على المجتمع والاقتصاد… كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030 نموذجًا”، التي نظمتها الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والنادي الجهوي للصحافة بأكادير، بشراكة مع جماعة أكادير، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة.
في كلمته، اعتبر ضور أن الرياضة عمومًا، وكرة القدم خاصةً في ظل الاستحقاقات القادمة مثل كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، تمثل “رافعة للتنمية” الحقيقية للجهة. ودعا إلى ضرورة “الترافع حول القضية” بشكل فعال.
كما أكد رئيس الغرفة أن النسيج الاقتصادي بجهة سوس ماسة يمتلك الاستعداد الكامل للإنخراط في هذه الدينامية، بهدف رئيسي هو إيجاد أرضية مشتركة لـ “إعطاء فرصة للشباب للاشتراك في الدينامية الحالية” وتقوية النظم الرياضية على مستوى الجهة.
و لم يغفل ضور الإشارة إلى أهمية الإعلام في هذا التحول، مشدداً على دور الإعلاميين في أداء رسالتهم “بشكل واعي وبعيد عن أساليب الاستفزاز”، مما يعكس أهمية البناء الإيجابي للرأي العام لدعم المشاريع الرياضية والتنموية الكبرى في الجهة، وفق مقاربة تعتمد العدالة المجالية.
التعاليق (0)