أعلن الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بسيدي أحمد أو موسى (فرع تازروالت) تضامنه “المطلق وغير المشروط” مع عبد الله أحجام، على خلفية ما وصفه بـ“المضايقات” التي تعرّض لها مؤخرًا، داعيًا في الوقت ذاته إلى احترام المؤسسات والقانون وسلوك نهج الحوار المسؤول.
وجاء في بيان للفرع أنّ ما رافق أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الإقليمي لتيزنيت “عرف تجاوزات خطيرة دخيلة على العمل السياسي النزيه والمسؤول”، مشيرًا إلى “تصرفات بلغت حدّ التدخل في اختصاصات السلطة الإقليمية وعدم احترام رئيس المجلس الإقليمي”، فضلًا عن “انسحاب النائب الأول للرئيس خلال الدورة”، وهي وقائع اعتبرها الفرع “تدهورًا خطيرًا للممارسة السياسية بالإقليم”.
وأكد البيان إدانته “الشديدة” لأساليب لا “تليق بمكانة المؤسسات المنتخبة”، مجددًا التشبث بأن يقوم العمل السياسي على “الحوار البنّاء واحترام الآراء المختلفة والالتزام بالقوانين المؤطرة”. كما وصف تلك السلوكات بأنها “بلطجة سياسية تسيء إلى صورة المنتخبين وتعيق مسار التنمية بالإقليم”.
ودعا رفاق حزب “الكتاب” جميع الفاعلين السياسيين إلى “التحلي بالروح المسؤولة في النقاش والعمل، واحترام الاختصاصات المحددة لكل سلطة ومؤسسة، والارتقاء بالخطاب السياسي إلى مستوى يليق بتطلعات المواطنين”.
وختم الفرع بيانه بالتأكيد على أنّ حزب التقدم والاشتراكية “متمسّك بقيمه النبيلة في الدفاع عن الشفافية والحكامة الجيدة، وسيبقى في طليعة المدافعين عن احترام القانون والمؤسسات”، معلنًا تضامنه الكامل مع عبد الله أحجام، وداعيًا إلى صون هيبة المؤسسات واحترام قواعد المنافسة السياسية السليمة.
صدر البيان بسيدي أحمد أو موسى بتاريخ 9 شتنبر 2025، عن الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية (فرع تازروالت).
التعاليق (0)