داء الكلب: قصة سيدة بريطانية وخدش جرو في المغرب تُسلّط الضوء على مخاطر عضات الحيوانات

2717 600x410 1 png خارج الحدود


تُعدّ قصة إيفون فورد، سيدة من بارنسلي، تذكيرًا مؤلمًا بأهمية التعامل بجدية مع عضات الحيوانات، حتى لو بدت طفيفة. بعد عودتها من عطلة في المغرب في فبراير الماضي، شُخصت فورد بداء الكلب بعد أن خدشها جرو ضال. ورغم أن الخدش بدا بسيطًا في البداية، إلا أن صحة فورد تدهورت بسرعة، حيث عانت من صداع شديد، وفقدان القدرة على المشي والتحدث والنوم والبلع، مما يؤكد على الطبيعة الفتاكة لهذا الفيروس.

داء الكلب هو فيروس قاتل ينتقل غالبًا عن طريق لعاب الحيوانات المصابة، وتُعدّ الكلاب الضالة في بعض البلدان، مثل المغرب، هي الأكثر عرضة لنقل الفيروس إلى البشر. وعلى الرغم من أن هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة (UKHSA) قد طمأنت الجمهور بعدم وجود خطر عام لانتقال داء الكلب بين الأشخاص، إلا أنها اتخذت إجراءات احترازية بتقييم العاملين الصحيين والمخالطين المقربين للسيدة فورد لتقديم التطعيم عند الضرورة.

تُشبه الأعراض الأولية لداء الكلب أعراض الإنفلونزا، لكنها تتطور بسرعة لتشمل الحمى، الصداع، الغثيان، القيء، الهياج، القلق، صعوبة البلع، وزيادة إفراز اللعاب. وبمجرد ظهور هذه الأعراض، يصبح المرض مميتًا في معظم الحالات. ومع ذلك، فإن العلاج الفوري للجرح بعد العضة يمكن أن يمنع الوفاة. تُعتبر حالة إيفون فورد هي السابعة فقط في المملكة المتحدة خلال الألفية الجديدة التي يُشخص فيها شخص بداء الكلب بعد التعرض لحيوان مصاب خارج البلاد.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً