في تطور صادم هز أروقة الجامعات المغربية، كشف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عن تفاصيل مثيرة في قضية “ماستر ابن زهر” التي هزت الرأي العام.
القضية تتعلق بالمتاجرة في شهادات الماستر بجامعة ابن زهر بأكادير، والمتهم الرئيسي فيها ليس سوى الأستاذ أحمد. ق.، الذي كان يرأس جمعية لمحاربة الرشوة!
من محارب للفساد إلى متهم رئيسي؟
خلال جلسة مناقشة تعديلات مشروع قانون المسطرة الجنائية بمجلس النواب، أشار وهبي إلى أن الأستاذ المذكور، المتابع حاليًا في هذا الملف، سبق وأن وقّع اتفاقية شراكة باسم جمعيته مع وزير عدل سابق. وأكد وهبي استعداده للكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية إذا دعت الضرورة، مما يثير تساؤلات حول مدى تورط شخصيات أخرى في هذه الفضيحة التي تجمع بين التعليم العالي والفساد.
التحقيقات مستمرة.. ومصير الأستاذ معلق
تواصل السلطات القضائية تحقيقاتها المكثفة في هذا الملف الشائك، الذي يشتبه فيه تورط أستاذ جامعي بكلية الحقوق في تسهيل الحصول على شهادات الماستر والدكتوراه مقابل مبالغ مالية. وقد أمر قاضي التحقيق بإيداع الأستاذ أحمد. ق. سجن الوداية بمراكش، في خطوة تؤكد جدية البحث في هذه القضية التي تهز الثقة في مؤسساتنا التعليمية والقضائية.
فهل تكشف الأيام القادمة عن خيوط جديدة في هذه القضية، وتُطيح بمتورطين آخرين قد تكون لهم علاقات نافذة؟ ترقبوا المزيد من التفاصيل حول هذه الفضيحة التي تلقي بظلالها على سمعة التعليم العالي بالمغرب.
التعاليق (0)