استنكر مجموعة من النشطاء استمرار ظاهرة حرق النفايات بشكل عشوائي بالحي المحمدي بمدينة أكادير، الأمر الذي يؤدي إلى تصاعد الدخان الملوث وانتشار روائح سامة تشكل تهديدا مباشرا لصحة المواطنين.
وتداول هؤلاء مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لهذه الممارسات التي أصبحت متكررة بالحي المشار إليه، ما يثير قلقا متزايدا بشأن التأثيرات الصحية، خصوصا على الأطفال وكبار السن الذين يعانون من مشاكل تنفسية نتيجة استنشاق الهواء الملوث.
وأكد ذات النشطاء أنهم يجهلون الجهة المسؤولة عن حرق النفايات بحيهم، غير أنهم رموا بالكرة في مرمى مسؤولي المدينة بسبب ما أسموه “ضعف تدبير عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة”، حيث تترك العديد من المكبات العشوائية دون تنظيم أو مراقبة.
وفي خضم ذلك، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال لوقف هذه الممارسات الخطيرة، واتخاذ إجراءات فعالة تضمن تعزيز الرقابة، وتوفير حلول بيئية مستدامة للتخلص من النفايات.
التعاليق (0)