اعتبر عدد من المتتبعين بأن مسلسل “إليس أوشن” فشل فشلا ذريعا في تعويض من سبقه خلال السنوات الأربع الماضية.
عدد من رواد الشبكات الاجتماعية عبروا عن غضبهم من العمل الجديد، سواء على مستوى القصة التي لم يفهمها الكثير من المشاهدين والنمطية و أسلوب باقشيش الدي قطع معه الأمازيغ و الجيل الجديد ولا على مستوى الأخطاء التقنية الفضيعة التي شابته.
ناقد تلفزيوني، في تصريح الجريدة، عبر عن خيبة أمله من العمل الدرامي الجديد، مشيرا إلى أن هذا الفشل كان منتظرا بالنظر إلى التغييرات الغير المفهومة التي عرفها سواء تغيير المخرج و إقحام كاتب سيناريو جديد غير معالم القصة بطلب من مدير القناة، الأمر الذي أساء للمنتوج وللجمهور الأمازيغي.
تدوينات فايسبوكية عبر أصحابها عن استيائهم من ضعف عدد من الانتاجات الوثائقية والترفيهية التي لا ترقى إلى أعمال تلفزيونية.
بالمقابل، هناك من اعتبر أن مسلسل إليس ووشن، ينقل المشاهد إلى أشهر الوجهات السياحية في المغرب
في هذا السياق، شهدت الحلقة الثامنة من المسلسل الجديد مجموعة من التطورات المشوّقة التي زادت من جرعة الإثارة والتشويق لدى المشاهدين، إذ تتعقد العلاقات بين بطلة الفيلم وساكنة القبيلة التي تعمل فيها كخادمة تشعل النيران الحقيقية والمجازية في البيوت، وتتصاعد حدة الصراعات في القبيلة، ما يجعل كل حلقة من إليس ن ووشن مليئة بالمفاجآت التي تجعل المشاهدين يترقبون للأحداث القادمة.
هذا العمل الجديد ” إليس ووشن” تضيف نفس المصادر، تم تصوير مشاهده وسط أحضان الطبيعة والمناظر الخلابة، في مدينة أزمور و منطقة أوريكا بمراكش، ويقدم للمشاهدين فرصة لمشاهدة مجموعة من أشهر وأجمل الوجهات السياحية في العالم، من طرف فريق مهني متكامل من تقنين وفنانين، ويعرف مشاركة نخبة من الفنانين نجوم الشاشة المغربية والعالمية، من بينهم الفنان الحسين برداوز، وعبد اللطيف عطيف، و الفنان أحمد عوينتي، حسن عليوي، عبد الرحيم أگزوم، آمينة أشاوي، وأمينة السوسي ، و كبيرة برداوز ، سعيد باحوس، إبراهيم الحنوضي، فيما ستتصدر الفنانة نورة الولتيتي الأدوار الرئيسية لتجسيدها شخصية إليس ووشن “تايسا”، بالإضافة لعدد كبير من الوجوه الجديدة التي تضفي نكهة فنية مميزة على هذا المسلسل الجديد ، مما يعكس التنوع والثراء في المشهد الفني المغربي.
وتدور أحداث المسلسل حول اختفاء شخصية محورية تُدعى “ أوشّن ” أي الذئب، وهو أحد كبار العلماء الذين اختفوا في ظروف غامضة، تاركًا وراءه لغزًا معقدا.
وتمثل الوثيقة الجلدية التي تحمل رسم نجمة ثمانية مع رؤوسها المكونة من رسومات غامضة التلميح الوحيد الذي قد يقود إلى حل هذا اللغز، و فهي مفتاح لاكتشاف الطريقة الصحيحة لفتح ” القلعة المنسية “، التي تحتوي على مفاتيح أسرار العالم القديم.
ويزاوج هذا المسلسل التاريخي بين الدراما والكوميديا، حيث يأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالألغاز والأحداث الغامضة والمشوقة، كما يتميز بالتنقل بين العصر الراهن، والعصر الماضي، و يستند إلى معايير بصرية و إخراجية عالية ترفع من قيمة العمل، وتسهر الفنانة فاطمة علي بوبكدي على إخراج هذا العمل ، فيما يعود السيناريو والحوار لكل من الحبيب صبري وإبراهيم علي بوبكدي والمخرجة نفسها التي تتقاسم مع شقيقها إبراهيم شغفًا كبيرا في الحفاظ على الهوية الفنية والثقافية المغربية .
التعاليق (0)