بصياغة “دفتر تحملات”..هل تحذو أكادير حذو الدار البيضاء في إنهاء فوضى “الكارديانات”؟

IMG 450c19 مجتمع

دعا مجموعة من متتبعي الشأن المحلي بمدينة أكادير الجهات الوصية على مستوى المجلس الجماعي، إلى إنهاء فوضى “الكارديانات” المتواصلة بعدد من أحياء المدينة، رغم إقرار مجانية المرابد.

وطالب هؤلاء المسؤولين محليا بالاقتداء بجماعة الدار البيضاء الت> تعكف على إعداد دفتر تحملات خاص بركن السيارات والدراجات، ينتظر أن يتم العمل به من أجل قطع فوضى حراس السيارات العشوائيين.

ومن جهة أخرى، دعا هؤلاء ممثلي مختلف الأحزاب داخل المجلس الجماعي لأكادير إلى الترافع من أجل إنهاء هذا الملف، ووضع حد لمعاناة السكان مع التجاوزات الخطيرة لبعض أصحاب “الجيلي الأصفر”.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجينة خاصة على مستوى جماعة الدار البيضاء تضم رؤساء الفرق من الأغلبية والمعارضة ومختلف ممثلي الأحزاب داخل المجلس الجماعي، من أجل العمل على إنهاء فوضى احتلال عدد من شوارع وأزقة العاصمة الاقتصادية من طرف حراس السيارات.

وتسعى هذه اللجينة بمختلف مكوناتها إلى القضاء السريع على العشوائية التي يعرفها قطاع حراسة السيارات بالمدينة، حيث سيتم تحديد معايير اجتماعية خاصة بمنح رخص لحراس السيارات، لتجنب الفوضى التي تطبع اشتغالهم.

ويشار أيضا إلى أنه سبق لسكان مدينة أكادير وزوارها أن اشتكوا في أكثر من مناسبة من تناسل “الكارديانات” بشكل غريب بشوارع أكادير، حيث يطلبون من أصحاب السيارات مبالغ مالية بمجرد ركن عرباتهم، تفوق المبلغ المحدد من طرف السلطات المختصة بالمدينة تحت ذريعة “تعاون معانا”.

وتقض هذه الظاهرة مضجع مستعملي الطريق من أصحاب السيارات، والتي ينفقون بسببها مبالغ مالية كبيرة بشكل يومي، خصوصا أن أي توقف في أي منطقة يرافقه وجوب أداء إتاوة عليه، فيما حول بعض أصحاب “الجيليات الصفر” بعض الأزقة إلى مناطق خاصة بهم، تدخل تحت نفوذهم، ما يستوجب أداء مبلغ مالي مقابل التوقف فيها لركن السيارة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً