دق الأطباء الداخليون و المقيمون ناقوس الخطر ولوحوا بالتصعيد على خلفية ملفهم المطلبي العالق.
في هذا السياق، طالبت اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين والداخليين بتعجيل التفاعل مع ملفها المطلبي وبدء الحوار مع الوزارتين المعنيتين. ويطالب الأطباء الداخليون والمقيمون بإشراكهم في النقاشات المتعلقة بإصلاح الدراسات الطبية وورش المجموعات الصحية الترابية.
في هذا الإطار، وجهت اللجنة الوطنية طلبا للاجتماع مع الوزير الجديد، معربة عن تفاؤلها بإمكانية إيجاد حلول في ظل الإدارة الجديدة. ونبه علي فارس، المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، خلال ندوة صحافية في الرباط، إلى “الدور المحوري الذي يلعبه الأطباء الداخليون والمقيمون في المنظومة الصحية المغربية، حيث يقدمون معظم الخدمات الأساسية في المستشفيات الجامعية”.