استنكر مجموعة من المواطنين بمدينة أكادير تغير طعم ورائحة الماء بعد عودته إلى صنابير منازلهم، إثر الانقطاعات المتكررة التي شهدها قبل أيام.
وأفاد هؤلاء بأن طعم هذه المادة الحيوية لم يعد كما كان عليه، حيث أكد كثيرون أنهم لم يستطيعوا شرب الماء من الصنابير بسبب رائحته الكريهة، وهو ما اضطرهم لشرائه من المحلات التجارية.
وتساءل كثيرون عن مدى جودة الماء المذكور وما إذا كان شربه لا يشكل خطرا على صحتهم، فيما طالبوا الجهات الوصية، وفي مقدمتها الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير بالتدخل قصد إصلاح الوضع.
وفي مقابل ذلك، اعتبر مواطنون آخرون أن مثل هذه التغيرات في الماء تبقى طبيعية في ظل استمرار الجفاف وانعدام التساقطات المطرية، الأمر الذي يوجب التحلي بالصبر وطلب الغيث من الرحمان.
وتجدر الإشارة إلى أن بلاغا للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير (رامسا) كان قد أكد أنه تم إصلاح العطب الذي تسبب في اضطرابات التزود بالماء على مستوى عدد من الأحياء بمدينة أكادير.
هذا، وطمئنت “رامسا” ساكنة أكادير الكبير إلى أن عملية التوزيع تسير في ظروف وصفتها بـ”العادية”، مثمنة تجاوبهم الإيجابي وتفهمم ظروف العمل خلال الأيام الماضية.
ويشار أيضا إلى أن المياه كانت قد انقطعت عن صنابير منازل مواطني عدد من أحياء مدينة أكادير حوالي الساعة العاشرة من صبيحة يوم الأربعاء 3 يناير 2024 دون سابق إشعار، بعد انقطاعين سابقين يومي الإثنين والثلاثاء، ما أثار سخط المواطنين.
واستغرب المواطنون و أصحاب المقاهي و المحلات التجارية والمطاعم، من الطريقة التي تم بها قطع هذه المادة الحيوية، دون إخبار الساكنة لاتخاذ احتياطاتها.