الحج في ترويسا

الحج في ترويسا ثقافية

أكادير24 | Agadir24

 

حركت الرحلة الى الحجاز لاداء مناسك الحج وجدان الفنان الامازيغي (الشاعر – الرايس)  وأججت عواطفه. فانبرى العديد منهم للتعبير عم خالج النفس وسلب اللب  فتدفقت المعاني في كثير من قصائد النظم المصنفة في هذا الباب .

ويحتفظ ريبيرطوار الاغنية الامازيغية  بمتن لايستهان به في مجال الرحلة لتأدية فريضة الحج اذ أصر العديد من الروايس التأريخ للحدث نظما .

ولانني ،ها هنا في هذه المقالة ، لست بصدد الوقوف على النص المنجز في غرض الرحلة لتبيان المميزات النص لبنيته وانما أهدف أولا الى التأريخ والتذكير بهذا الغرض الذي يفرض نفسه ضمن المتن الغنائي في مجال ترويسا .

ولعل أول شريط تسجيلي لهذا الغرض الغنائي يعود الى ثلاثينيات القرن الماضي للراحل الحاج بلعيد وسيليه عمل المرحوم الحاج محمد بن يحيى واتزناخت  فالرايس محمد اموراك وبعدهم سلسلة من كبار فناني ترويسا ساروا عاى العادة واشهرهم  عمر واهرو، محمد اتولوكلت ،محمد البنسبر المهدي بن مبارك ، حماد امنتاك ولايزال هذا الغرض يغري كل الروايس الذين زاروا الاراضي المقدسة للنظم عن ظروف الرحلة من امثال : أعراب اتيگي ، الحاج ايدر ..

 

والمتامل لهذا الكم الهاهل من المتن المنجز حول غرض الرحلة الى الحجاز لتأدية مناسك الحج سيقف على:

*الوصف الدقيق لظروف الرحلة منذ مغادرة البلد الى حين العودة مرورا بما شاهد وما لقى   ؛

*التذكير بمناسك وشروط الحج ؛

*الإشادة بمهد الديانة الاسلامية مع    استخضار جزء من تاريخ الاسلام ؛.

 

وخلاصة القول ان قصيدة الحج تبقى وثيقة حية لدراسة المرحلة لكونها أرخت لجوانب متعددة من ظروف الرحلة سواء في زمن السفر  برا أو جوا  وتبقى كذلك مرجعا لمن ينوي الزيارة للاستئناس وخصوصا تلك التي ركز فيها على تأدية المناسك .

 

****”بقلم :الاستاذ  محمد ايت بن علي ******

التعاليق (0)

اترك تعليقاً