صراع قانوني بين المغربية “ثريا ساركا” وصحيفة ليبراسيون الفرنسية

ثريا خارج الحدود

تشهد الساحة الإعلامية حالة من التوتر والصراع القانوني بين المغربية “ثريا ساركا”، إحدى ضحايا زلزال المغرب، وصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية.

فبعد نشر الصحيفة صورة للسيدة ثريا دون الحصول على إذنها، وتحريف مضمون كلامها الذي قالته في ليلة الزلزال من “عاش الملك” إلى “أغيثونا فنحن نموت في صمت”، تم توكيل مجموعة من المحامين الفرنسيين بشكل رسمي للدفاع عن حقوقها والمطالبة بتعويضها عن الأضرار التي تكبدتها.

وفي تطورات القضية، قام المحامون الفرنسيون بالتواصل مع إدارة صحيفة “ليبراسيون”، حيث قدموا لها خيارين وجعلوها أمام اختيار حاسم.

الخيار الأول هو سحب صورة السيدة ثريا ساركا فورًا من موقع الصحيفة ونشر اعتذار رسمي بحجم كبير لها على نفس الصفحة، إلى جانب تعويضها عن الضرر الذي لحق بها جراء هذا النشر غير المشروع.

بينما الخيار الثاني يتضمن تحريك المتابعة القضائية ضدها أمام محكمة باريس، مما قد يترتب عنه تبعات قانونية خطيرة.

يأتي هذا الصراع في سياق حماية حقوق الأفراد والخصوصية الشخصية، مما يسلط الضوء على أهمية مراعاة الأخلاقيات الصحفية والقوانين المتعلقة بنشر المعلومات والصور.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً