تداول العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منسورا يدعي منع توجيه المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري.
وزعم ناشرو هذا الخبر أن المصالح الأمنية المشتركة اتخذت تدابير عاجلة، منها منع إرسال جميع المساعدات إلى المناطق المتضررة، بهدف توجيهها حصرا إلى مستودعات مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مراكش.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشفت وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الخبر زائف ولا أساس له من الصحة، إذ لم يتم منع توجيه أي مساعدات إلى المناطق المنكوبة من طرف السلطات المختصة.
وفي السياق نفسه، تم تداول العديد من الأخبار الزائفة الأخرى ذات الصلة بفاجعة الزلزال، حيث ادعت إحدى القنوات الفضائية العربية في تقرير لها تسجيل عدة إصابات على إثر هزة ارتدادية سجلت خلال الساعات الماضية، وتسببت في انهيارات صخرية ضخمة على طريق إيغيل بإقليم الحوز.
هذا، ونفت مصلحة تدقيق المعلومات بوكالة “لاماب” هذا الخبر جملة وتفصيلا، مؤكدة عدم تسجيل أي وفيات أو إصابات إثر الهزات الإرتدادية المسجلة بعد الزلزال.
وفي خبر آخر، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ومنشورات تظهر أمواجا عاتية ضربت ساحل سلا خلال اليومين الماضيين، في أعقاب زلزال الحوز، وهو الأمر الذي أكدت الوكالة أنه يدخل في نطاق “الإشاعة”.
وكشفت عمليات التحقق التقني والمعاينة، من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المقاطع المتداولة بهذا الخصوص تم تصويرها ونشرها قبل سنوات عديدة من وقوع زلزال الحوز.