أثار استعمال وسائل النقل غير المرخص له بنقل السياح الأجانب بعدد من مدن المملكة غضب فعاليات مهنية، إضافة إلى “ترامي” النقل السري على الاختصاصات المخولة لهذه الفعاليات في إطار القانون، وفق تعبيرها.
وأفاد ذات المصدر بأن وسائل النقل غير الحاصلة على الرخصة القانونية لنقل السياح الأجانب بالمدن المغربية، إضافة إلى وسائل النقل السري، انتشرت بشكل كبير في قطاع السياحة، الأمر الذي يكبد المهنيين خسائر فادحة.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، أفاد رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، محمد بامنصور، بأن “أنماط النقل غير المرخصة تستغل الإقبال الحاصل على وسائل النقل خلال فصل الصيف للبحث عن دخل إضافي، رغم أن هذا الموسم عرف ركودا كبيرا مقارنة مع الصيف الماضي”.
وأضاف ذات المتحدث أن “النقل السري هو الآخر مازال منتشرا في القطاع رغم المراسلات المتكررة للمهنيين، إذ ترتفع وتيرته خلال نهايات الأسبوع، الأمر الذي يؤثر سلبا على الإيرادات المالية للوكالات السياحية”.
وأمام هذا الوضع، دعا الفاعل المهني القطاعات الوزارية المعنية إلى “محاربة أنماط النقل غير المرخصة على الأقل للحفاظ على سلامة السياح”، مبرزا أن “الاجتماعات بخصوص الموضوع توقفت في فصل الصيف بسبب العطلة”.
وإلى جانب ذلك، دعا رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب السلطات العمومية إلى تشديد المراقبة على أنماط النقل غير المرخصة، درءا لاستفحال أزمة القطاع الذي يعاني من الركود الاقتصادي منذ أشهر.
التعاليق (0)