خرج جزارو مدينة أكادير برد على الخرجة الإعلامية لنائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، مصطفى بودرقة، بخصوص نية المجلس الجماعي بيع العقار المرتبط بالمجزرة الجماعية الوحيدة بأكادير، حيث عبر هؤلاء عن استغرابهم واستنكارهم لهذا التصريح وماسيخلفه من أزمة اجتماعية واقتصادية إتجاه هذا القطاع الحيوي بالمدينة باعتباره قاطرة تنموية مهمة لاتحتاج للمجازفة، خاصة و أنها حضيت باهتمام كبير بمجموعة من المدن المغربية، وذلك بعد تدشين مجازر في مستوى رفيع و آخرها بمدينة بركان.
و أوضح هؤلاء في اتصالاتهم مع أكادير 24 بأنه، عوض إن يتجه المجلس إلى العمل على إيجاد الحلول من أجل تدشين مجزرة كبرى معتمدة لأكادير الكبير، و في مقاربة تواصلية مع المهنييين الذي نادوا بها منذ سنوات عدة، اصبحوا يصطدمون بخرجات وتصريحات إعلامية ستكون عواقبها وخيمة، خاصة أن صاحب الجلالة نصره الله أعطى حبه الكبير لهذه المدينة العزيزة وذلك بعد تدشين مجموعة من المشاريع المهمة التي سترفع من اقتصادها وجماليتها.
في هذا السياق، وجه الجزارون بأكادير نداءهم للمجلس الجماعي بالعدول عن بيع هذا العقار، إلا بعد تدشين مجزرة كبرى معتمدة تكون مفخرة للمدينة وللمهنيين كباقي المدن المغربية كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.