أشادت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين أعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بنجاح خطواتها النضالية التي شملت الإضراب عن الطعام والإضراب عن العمل والوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مقر المندوبية السامية.
وفي بيان لها، ثمنت النقابة “الروح الوحدوية التي أبان عنها الموظفون والموظفات وانخراطهم في التعبئة وخوض المحطات النضالية من أجل تلبية مطالب الشغيلة ووقف التضييق على الحريات النقابية”.
وفي مقابل ذلك، أدانت الهيأة المذكورة ما وصفته بـ”لجوء إدارة المندوبية إلى استعمال أساليب الترهيب والقمع لمنع الموظفين والموظفات من تنفيذ أشكالهم النضالية السليمة، في وقت اتسم فيه المناضلون والمناضلات بالحكمة في مواجهة تضييق الإدارة والغطرسة”.
وفي سياق متصل، حذرت النقابة من أن “استمرار الإدارة في خرق منهجية الحوار الاجتماعي القطاعي، وانتهاك القوانين المنظمة لها، لن يساهم سوى في تأزيم الأوضاع بالقطاع”، داعية رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى التدخل العاجل من أجل وقف ما أسمته “الترهيب الإداري الممارس داخل القطاع، وترويع موظفي الدولة”.
يذكر أن 3 موظفين بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كانوا قد خاضوا معركة “الأمعاء الفارغة” ابتداء من 18 إلى 19 ماي الجاري، “استنكارا للاستفزاز والتضييق والممارسات التعسفية والقرارات اللامشروعة المتخدة في حقهم”، وفق بلاغ صادر عن نقابتهم.
وأوضح المضربون أنه “منذ إحداث الإطار النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتاريخ 25 دجنبر 2021، وأعضاء المكتب الوطني ومنخرطوه يتعرضون للاستفزاز بمختلف الوسائل انتقاما منهم على تأسيس نقابتهم واختيارهم الاتحاد المغربي للشغل، انطلاقا من الإعفاء التعسفي من المسؤولية والتنقيلات الأكثر شططا، وصولا إلى المجالس التأديبية بناء على تقارير كيدية، والحرمان من حق الترقي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها هؤلاء الموظفون وتمثيليتهم النقابية كانت قد حظيت بدعم الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، والجامعات والنقابات الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية لذات التنظيم.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.