وجه النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، لحسن السعدي، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول مستجدات قضية اختفاء دراجين بدولة بوركينافاسو.
وأفاد النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن الدراجين المنحدرين من إقليمي تارودانت وإنزكان اختفيا منذ أزيد من شهر، وهو ما جعل عائلتيهما تعيش حالة من القلق والهلع على مصير المعنيين بالأمر.
وتساءل السعدي عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الخارجية وسفارة المملكة بدولة بوركينافاسو من أجل تحديد ملابسات اختفاء المعنيين بالأمر والعمل على إعادتهما إلى عائلتيهما ووطنهما.
وكانت جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة قد وجها نداء للسلطات المختصة مناشدة إياها التدخل من أجل كشف مصير دراجين مغربيين اختفيا في الأدغال الإفريقية، حيث انقطعت أخبارهما منذ حوالي شهر.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال عصام السباعي، رئيس جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة، أن المختفيين هما أستاذ متقاعد ينحدر من أولوز بإقليم تارودانت، ورفيقه الشاب إدريس فتيحي المنحدر من دوار آيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت باها.
وعن ملابسات اختفائهما، أفاد السباعي أن الدراجين المعنيين انطلقا يوم الـ19 من يناير الماضي من مدينة الداخلة، في رحلة استكشافية للدول الإفريقية جنوب الصحراء على متن دراجتيهما الهوائيتين، وانقطعت أخبارهما بعد وصولهما إلى منطقة بشمال شرق بوركينافاسو.
وأضاف ذات المتحدث أن الدراج إدريس فاتيحي كان يقوم بنشر تفاصيل رحلته على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ويرفقها بتعاليق يبارك فيها الصيام لمتابعيه وأصدقائه، إلا أن آخر منشور له حول هذه الرحلة كان يوم 29 مارس المنصرم.
وأكد السباعي أن الدراج المختفي أكد في تدوينته دخوله ورفيقه إلى تراب دولة بوركينافاسو، مبرزا أن رحلتهما التي مرت في ظروف جيدة كانت ممتعة من حيث المناظر الطبيعية وكذا لطف المواطنين الأفارقة الذين صادفاهما.
وأكد رئيس جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة أنه تم إشعار السلطات المعنية باختفاء الدراجين، معربا عن أمله في الوصول إلى مكان المعنيين بالأمر وضمان عودتهما سالمين إلى أرض الوطن.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.