قام منتخبون بجماعة أكادير ونشطاء مدنيون وجمعويون بالمدينة بإشعال فتيل أكبر شمعة بلغ طولها نحو مترين ونصف، في الذكرى 63 للزلزال الذي ضرب مدينة أكادير سنة 1960.
وتأتي هذه البادرة ترحما على أرواح شهداء هذه الفاجعة، حيث تمت قراءة سورة الفاتحة ورفع أكف الضراعة إلى الله بالدعاء للضحايا بالرحمة والمغفرة والثواب، وذلك بحضور الفقيه محمد باسكاو، إمام مسجد أيت وراحت حي الموظفين بمدينة أكادير.
هذا، وسبق للجماعة الحضرية لأكادير أن ألغت مراسيم إحياء الذكرى 63 لزلزال أكادير، والتي كان من المقرر تنظيمها بحديقة ابن زيدون بسبب سوء الأحوال الجوية، وفق بلاغ صادر عن الجماعة.
وكان زلزال أكادير الذي ضرب المدينة سنة 1960 على الساعة 23.40 دقيقة مساء، قد خلف حوالي 15،000 قتيلا و 12،000 جريحا، كما ترك مالا يقل عن 35،000 شخصا بلا مأوى.
هذا، وبلغت درجة هذا الزلزال الذي وصف بالمدمر 5.7 على سلم ريشتر، فيما قدرت خسائره خسائره بـ 290 مليون دولار.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.