كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن اليزيدي والضور يتنافسان على رئاسة نادي حسنية أكادير.
ووفقا لذات المصادر، فقد وضع اليزيدي، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، ملف ترشحه لرئاسة الفريق السوسي، حيث ضمت لائحته مجموعة من الوجوه المعروفة في أكادير، وفي مقدمتهم يوسف أتركين، بلعيد الفقير، ومحمد علي بوحجر، وعبدالله تيدرارين.
وتضم ذات اللائحة حسب المصادر سالفة الذكر كلا من عبد الله أزاييم، ورشيد أبشوش، ومحند أهربا، وحميد جريد، وفيصل خاديم، ويونس البزيوي، والسعيد بنجلون، وخالد تويجر.
أما لائحة رجل الأعمال الضور، فقد ضمت 14 منخرطا، لم تعرف بعد هوياتهم إلى حدود الساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس نادي حسنية أكادير، الحبيب سيدينو، كان قد أعلن بشكل رسمي تقديم استقالته من رئاسة المكتب المديري للفريق.
وأكد الحبيب سيدينو، في كلمة له خلال الجمع العام العادي الذي انعقد الشهر الماضي بقاعة الاجتماعات بملعب أدرار انسحابه من المجلس الإداري للشركة المسيرة لشؤون النادي السوسي.
ويشار أيضا إلى أن أشغال الجمع العام العادي لحسنية أكادير، كانت قد شهدت استقالة 10 أعضاء من شؤون تسيير الجمعية الرياضية، حيث يتعلق الأمر بكل من ضور وتوفيقي وبوحجرة وأباشو وبيجديكن والمسعودي والبطاح وبيرواين وألحيان وخديم، وهو ما أعقبه إنشاء لجنة مؤقتة من أجل الإشراف على تدبير شؤون الفريق.
وتضم اللجنة المذكورة كلا من أحمد أيت علا، محمد المتوكل، خالد بورقية، لحسن جاموس، محمد جوارح، وسعيد بنجلون، والذين سيشرفون على الإعداد لأشغال الجمع الإستثنائي القادم الذي تقرر عقده، يوم السبت 25 فبراير الجاري.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.