كشفت يومية “الأحداث المغربية” أن التحقيقات فتحت مجددا في ملف التشهير باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي بمدينة تطوان.
وأكدت اليومية أن المصالح المركزية دخلت على خط تدوينات وتعليقات نشرت قبل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت تهدف إلى التشهير والإساءة إلى أجهزة أمنية.
وأفاد ذات المصدر أن المصالح المذكورة تمكنت من تحديد مصدر تلك الحسابات، والتي تنشر محتويات رقمية وتدوينات بغرض التشهير بمسؤولين أمنيين انطلاقا من مدينة تطوان.
ووفقا للمنبر ذاته، فإن بعض المتضررين طالبوا باستمرار التحريات والتحقيقات في هاته القضية للكشف عمن يقف وراء تلك الحملة التشهيرية، ومن كان يمولها، ولصالح من كانت تعمل.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الأمن بمدينة تطوان كانت قد أوقفت شهر أبريل 2022 ثلاثة أشخاص، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ “عصابة التشهير” عبر الفيسبوك.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فقد استمعت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، إلى مشتكين في محاضر رسمية، في موضوع ابتزازهم ونشر مواضيع لتشويه سمعتهم وسمعة أسرهم، بصفحات فيسبوكية مشهورة وحسابات بأسماء مستعارة.
وأكدت ذات المصادر أن الذين يقفون وراء هذه الأفعال يقومون بالنصب والاحتيال على الضحايا باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال صفحات فيسبوكية بأسماء مستعارة قصد تصفية حسابات خطيرة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.