دخلت السلطات الصحية في المغرب على خط الوضع الوبائي لفيروس كورونا، و الإجراءات الاحترازية على خلفية تزايد أعداد الإصابات بالفيروس التاجي.
في هذا السياق، أوضخت العلم ان السلطات الصحية في المغرب أكدت أن الوضع الوبائي متحكم فيه، ولا رجوع إلى الإجراءات الاحترازية.
في السياق نفسه ذكر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، بتوقعه ومجموعة من الباحثين دخول المغرب في موجة جديدة من الفيروس التاجي خلال شهري أكتوبر ونونبر الجاري، موضحا في تصريح للجريدة أن ما أخر ظهور الموجة الخامسة هو استمرار ارتفاع درجات الحرارة ببلادنا خلال الشهر الماضي.
وأضاف حمضي أن المنظومة الصحية في المغرب لا خطر عليها بسبب عدم ظهور متحورات خطرة من الفيروس، مستدركا أن الأشخاص البالغين من العمر ستين عاما فما فوق وذوي الهشاشة الصحية غير الملقحين معرضون للخطر.
واعتبر البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، أن المملكة تمر حاليا بالموجة الخامسة من جائحة كوفيد 19، كما كان متوقعا منذ مدة أن يحدث بداية من شهر أكتوبر الماضي، مشيرا في تصريح لـ”العلم” إلى أن ارتفاع عدد حالات الإصابة هو أكبر بكثير من المصرح به؛ لكن ذلك لا يعني الرجوع إلى الإجراءات الاحترازية السابقة.
وأضاف البروفيسور ذاته أن متحورات فيروس كورونا فقدت قوتها وأصبحت مثل الأنفلونزا الموسمية نسبيا يستغرق 3 أيام أو 4 أيام قبل الشفاء منه، كما أنه لا توجد حالات حرجة بسبب الاصابة؛ وذلك بفضل المناعة التي اكتسبها المغاربة باللقاح والإصابات السابقة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.