أكادير24 | Agadir24
اعتقل جهاز الأمن الأوكراني سيدة تبلغ من العمر 31 عاما، وهي أم وزوجة جندي، وذلك على خلفية تورطها في تهمة التخابر مع روسيا.
وفي تفاصيل هذه الواقعة التي كشف عنها جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، فإن السيدة المنحدرة من دنيبروبتروفسك، أبلغت المخابرات الروسية عن موقع المباني والمعدات العسكرية في دونيتسك وزابوريجيا، وهما منطقتان شهدتا قتالا عنيفا بين القوات الروسية والأوكرانية.
وأوضح ذات المصدر أن المعنية بالأمر أفشت عن مكان كتيبة أوكرانية، ينتمي إليها زوجها الجندي، من أجل تمكين القوات الروسية من قصفها.
ووصف بيان صادر عن إدارة أمن الدولة، المرأة التي لم يذكر اسمها ب “الخائنة”، مشيرا إلى أنها “استعانت بزوجها وطلبت معلومات حول موقع وحدته العسكرية ومجموعات أخرى من القوات المسلحة الأوكرانية في مواقع متقدمة”.
وقالت الإدارة : “اتخذت المعنية بالأمر هذه الخطوة رغم أنها متزوجة من جندي في القوات المسلحة ولديهما ابن معا.. وكان زوجها على الجبهة الشرقية يحول بانتظام أموالا لنفقة الطفل”.
وأضافت إدارة أمن الدولة أن المتهمة “أرسلت معلومات استخباراتية سرية حول موقع الوحدة العسكرية لزوجها والتشكيلات الأوكرانية الأخرى إلى جندي روسي”.
وتابعت الإدارة أن الجندي الروسي قام بنقل المعلومات “إلى المخابرات العسكرية الروسية التي شاركتها مع المجموعات القتالية في الخطوط الأمامية، واستخدمتها في القصف المدفعي وإطلاق قذائف الهاون والضربات الجوية”.
وأوضحت الإدارة أن المتهمة “تلقت وعودا بالحصول على الجنسية الروسية ومستوى معيشي مرتفع إذا نجح الروس في الاستيلاء على المنطقة”.
وأشار ذات المصدر إلى أن “المرأة بدأت بالتجسس لصالح الروس في ماي الماضي، واعتقلت في 2 سبتمبر، وصادرت القوات الأوكرانية حاسوبها وهاتفها الذكي اللذين تحصلت منهما على معلومات مهمة تثبت ضلوعها في التخابر مع روسيا والتجسس على بلدها لصالح العدو”.