أكادير24 | Agadir24
طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني، بعقد اجتماع عاجل للجنة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
ويهدف هذا الطلب إلى “مناقشة واقع وأفاق العلاقات المغربية – التونسية”، وذلك بعد استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة “البوليساريو”.
وذكر رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، أن هذا الاجتماع الذي طالب الفريق بعقده يأتي “على إثر استقبال الرئيس التونسي لزعيم الكيان الانفصالي في إطار المنتدى الافريقي الياباني (تيكاد) المنعقد مؤخرا بتونس، والذي لقي استهجانا و استنكارا من قبل كل فئات الشعب المغربي ومؤسساته”.
ووصف ذات المتحدث التصرف الذي أقدم عليه سعيد بـ “للامسؤول وغير المحسوب العواقب، والذي يضرب في صميم العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين المغربي والتونسي”.
يذكر أن المغرب كان قد علق مشاركته في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي “تيكاد”، التي انقعدت بتونس يومي 27 و28 غشت المنصرم.
وأبرزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، أنه “بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، جاء موقفها في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي”.
وأضاف المصدر ذاته أن تونس قررت، ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي، مبرزا أن “الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية”.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.