في أول رد لها على أحكام الإعدام الصادرة في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون، والمواطنين البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر، طالب الكيان المنفصل عن أوكرانيا، المسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” المغرب وبريطانيا بإرسال محامين للدفاع عن المواطنين المُدانين.
في هذا الصدد، قالت ناتاليا نيكونوروفا، وزيرة الشؤون الخارجية في ما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” أن بريطانيا والمغرب ما زالت لديهما فرصة لإرسال محامين للمواطنين المُدانين.
وذكرت نيكونورفا أن مجلس النواب التابع لـ”الجمهورية” وفر للمواطنين الثلاثة، البريطانيين والمغربي، محامين خلال أطوار متابعتهم القضائية التي أفضت إلى إصدار حكم بإعدامهم.
وأوضحت خارجية “دونيتسك” الانفصالية، أنه لم يتم الاتصال بها رسميا لا من طرف المغرب أو بريطانيا، معتبرة أن البلدين “لا يهتمان مطلقًا بمصير مواطنيهما”.
وقالت ذات المتحدثة أنه “بإمكان المغرب وبريطانيا إرسال محامين للمواطنين المعنيين، لكن لا شيء على الإطلاق وقع”.
يذكر أن سفارة المملكة المغربية في كييف كانت قد كشفت أن الطالب ابراهيم سعدون قبض عليه وهو يرتدي زي جيش الدولة الأوكرانية كعضو في وحدة البحرية الأوكرانية.
وأضافت السفارة أن الشخص المعني مسجون حاليا من قبل جهة غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة أو المملكة المغربية.
ومن جهته كشف براندون لويس، الوزير البريطاني المكلف بشؤون إيرلندا الشمالية، أن حكومة بلاده منخرطة بشكل كامل مع السلطات الأوكرانية لمحاولة مساعدة البريطانيين المحكوم عليهم بالإعدام من طرف “محكمة صورية” موالية لروسيا.
وذكر لويس في تصريح لشبكة “سكاي نيوز”، أن البريطانيين كانوا مقاتلين قانونيين يخدمون مع القوات المسلحة الأوكرانية، مشددا على أن “لهم كامل الحق في الاستفادة من حماية أسرى الحرب بموجب اتفاقية جنيف”.