قررت النيابة العامة بشفشاون متابعة الفقيه ومساعده، اللذين ظهرا في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما “يعنفان” طلبة التعليم العتيق بأحد مساجد منطقة باب تازة التابعة لإقليم شفشاون.
هذا، وأمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لشفشاون، بإيداع الفقيه ومساعده المذكور السجن المحلي بالمدينة، رغم تقديم أولياء الطلبة الأربعة الذين تعرضوا للعنف تنازلا لصالح الفقيه.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد أوقفت مساء الثلاثاء المنصرم، الإمام البالغ من العمر 44 سنة، والذي كان يشرف على تعليم التلاميذ بأحد المساجد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعني بالأمر سيتم تسليمه لمصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وأكد البلاغ أن مصالح اليقظة المعلوماتية كانت قد تفاعلت بشكل جدي وسريع مع الشريط الذي ظهر فيه الإمام وهو يستخدم العنف في حق قاصرين يتابعون دروسا في التعليم العتيق رفقة أحد مساعديه.
وتبعا لذلك، باشرت المصالح الأمنية تحرياتها التي مكنت من تحديد مكان تصوير الفيديو، وكذا هوية الإمام ومساعده، اللذين جرى توقيفهما، في أفق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.