علمت أكادير 24، من مصادرها المطلعة أن ما تم ترويجه يوم أمس من أخبار حول توقيف إبن رئيس جماعة تالوين بسبب الإتجار المشروع في معدن الفضة لا أساس له من الصحة.
وأضافت مصادر الجريدة أنه تم تقديم إبن رئيس الجماعة أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان لكونه ضحية لعملية نصب وإحتيال من طرف أحد الأشخاص الذين يقطنون بمنطقة التمسية بعمالة إنزكان أيت ملول.
وتعود فصول هذه القضية إلى الشهور الماضية عندما توصل الضحية الذي يمتلك شركة متخصصة في إستغلال مقالع المعادن بترخيص من وزارة الطاقة والمعادن، “توصل” بمكالمة هاتفية من طرف المتهم أوهمه من خلالها بأنه يعمل كوسيط في هذا المجال، وأن يتوفر على موقع جيد للتنقيب، قبل أن يطلب من الضحية مبلغا ماليا مقابل التوسط له مع ساكنة المنطقة للحصول على موافقتهم.
هذا، وبعدما تبين للضحية أنه تعرض للنصب والإحتيال، قام بزيارة المتهم رفقة شخص آخر تعرض هو كذلك بدوره للنصب من طرفه، حيث طالباه بإسترجاع المبالغ المالية التي أخذها منهما، علما بأنهما يتوفران على حجج دامغة تثبت توصل المتهم بهذه المبالغ، وبعدما تعذر التوصل لإتفاق معه، قام الضحايا بالإتصال بالدرك الملكي، حيث تم تحرير محضر لهم، ليتقرر إحالة الضحيتين والمتهم على النيابة العامة.
ذات المصادر أوضحت للجريدة أنه ومراعاة لهذا الشهر الفضيل، والوضعية العائلية للمتهم، قرر الضحيتان ومن بينهما إبن رئيس جماعة تالوين التنازل له، ليقرر وكيل الملك الإفراج عنه.
وفي إتصال بإبن رئيس جماعة تالوين، أكد هذا الأخير لأكادير 24، أنه إستغرب لهذا الكم الهائل من الإشاعات التي تداولها عدد من الأشخاص بخصوص إعتقاله، مستنكرا هذه الأكاذيب التي تستهدف النيل من سمعة عائلته المعروفة بالمنطقة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.