أحكام ثقيلة في حق قاتلي “الريسوني”
قضت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، أول أمس الجمعة 11 فبراير الجاري، بتأييد الأحكام الابتدائية الصادرة في حق المتهمين في جريمة قتل “هاشم الريسوني”، والد الصحافية “هاجر الريسوني” وشقيق الفقيه “أحمد الريسوني”.
وتبعا لذلك، قررت الهيأة القضائية تأييد نفس الأحكام الابتدائية الصادرة في هذه القضية، والتي تقضي بالحكم على اثنين من المتهمين بالسجن 20 سنة نافذة، و 10 سنوات نافذة في حق خمسة متهمين آخرين، وسنة واحدة لثلاثة متهمين، وستة أشهر نافذة في حق بقية المتورطين.
وإلى جانب ذلك، قضت هيأة الحكم بدفع المتهمين تعويضا مدنيا بقيمة 300 مليون سنتيم لفائدة عائلة الضحية الذي قتل قبل حوالي 5 سنوات.
وكان هاشم الريسوني قد تعرض لاعتداء عنيف تسبب في موته، من طرف عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء والهراوات أثناء قيامه بحرث أرضه بدوار أولاد سلطان بجماعة ريصانة الشمالية التابعة لإقليم العرائش.
وتعليقا على الحكم الصادر في هذه القضية، نشرت ابنة الهالك هاجر الريسوني تدوينة على حسابها بموقع “فيسوك” جاء فيها : “الحكم حتى لو كان منصفا نسبيا لكنه لن يعيد لنا أبي الذي قتل غدرا”.
وأضافت ذات المتحدثة :”حياتنا تغيرت منذ ذلك اليوم الذي توصلنا فيه باتصال هاتفي يخبرنا أن أبي بين الحياة والموت.. حرمونا من أن ننعم بأسرة طبيعية مكونة من أب وأم، أن نكبر معه، حرمونا من السند”، ثم أردفت “كم هي ثقيلة كلمة “رحمه الله” التي أصبحت مقترنة بإسم أبي”.